التزم مترشح حزب جبهة التحرير الوطني للانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي 2012 في منطقة شمال فرنسا، جمال بوراس، اليوم السبت بباريس بتخفيض أسعار تذاكر النقل الجوي و البحري بين فرنسا و الجزائر و اقترح انشاء شركة بأسعار منخفضة. و أوضح ممثل حزب جبهة التحرير الوطني خلال تجمع نشطه بأن "المفاوضات جارية" مع مسؤولي شركات جوية منها شركة الخطوط الجوية الجزائرية "لتخفيض" هذه الأسعار. وصرح السيد بوراس "لست نائبا بعد لكن ذلك لم يمنعني من الاتصال بهذه الشركات للتفاوض بشأن هذه الأسعار لفائدة الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا" مذكرا بأن هذا الالتزام يرد ضمن الاقتراحات ال12 المتضمنة في برنامج تشكيلته السياسية الخاص بالهجرة في فرنسا. تتراوح أسعار التذاكر (ذهاب-إياب) بين باريس و الجزائر ما بين 300 و 400 أورو خلال الفترات التي لا تكثر فيها الطلب و 400 و 600 أورو خلال موسم الصيف. وتقدر كلفة السفر على متن الباخرة انطلاقا من مرسيليا ب800 أورو (بالسيارة) و هو عرض جد باهض بالنسبة للعائلات. و أشار السيد بوارس إلى أن الوسيلة الوحيدة لاثارة المنافسة بين الشركات الجوية التي تضمن الربط بالجزائر تكمن في انشاء شركة تقترح أسعارا منخفضة على مدار السنة. و يقترح حزب جبهة التحرير الوطني أن تخضع الشركة المزمع انشاؤها للقانون الجزائري و تنشط انطلاقا من الوطن باتجاه المدن الفرنسية. وأشار إلى أن هذه الشركة ستسمح بامتصاص جزء من فائض عمال شركة الخطوط الجوية الجزائرية. و ردا على تساؤلات مشاركين في التجمع اقترح السيد بوراس كذلك أن تدفع كل رعية مساهمة قدرها 5 أورو لقنصلية دائرتها قصد اكتتاب تأمين على إعادة الجثامين إلى أرض الوطن. كما التزم في حالة انتخابه نائبا بوضع مداومة برلمانية "10 أيام بعد انتخابه" لتسجيل شكاوي الجالية و "إيجاد الحلول مع الأطراف المعنية". و فضلا عن حزب جبهة التحرير الوطني يتنافس 22 حزبا آخر في منطقة شمال فرنسا (المنطقة I) للحصول على مقعدين اثنين في المجلس الشعبي الوطني المقبل.