تميزت الحملة الإنتخابية لحزب الكرامة في أسبوعها الأول بالتركيز على أهمية الموعد الإنتخابي القادم الذي "سيؤسس" حسب رئيس الحزب لدستور جديد و" لجمهورية ثانية" يحضى فيها عنصر الشباب "بالأولوية القصوى". و في هذا الصدد، يعتبر حزب الكرامة الذي يترأسه السيد محمد بن حمو تشريعيات 10 ماي المقبل "بمفترق الطرق" في مسار بناء الجزائر وعليه "كان لزاما" على الشعب الجزائري وخاصة الشباب أن "يدركوا أهمية هذا الموعد الانتخابي لأنه سيؤسس لدستور جديد وجمهورية جزائرية ديمقراطية شعبية ثانية". وكان السيد بن حمو قد أشار في تجمع شعبي له في باتنة بأن الجزائر "تعافت من محنتها" وهي "محتاجة في هذه الفترة الحساسة والحرجة إلى وضع سياسي جديد و إلى أبنائها الخيرين" و أيضا إلى "انتقال نوعي إلى جزائر تحكمها المؤسسات والرجال المخلصين". واعتبر السيد بن حمو أن حزبه "يستمد مبادئه من بيان أول نوفمبر 1954 وتسميته من عمق الجزائر" وهو "يسعى بالاعتماد على عنصر الشباب الكفء لبناء مستقبل الجزائر من خلال إعطاء الأولوية لقطاع الفلاحة لتعزيز الأمن الغذائي للجزائريين". كما أوضح السيد بن حمو أن تشكيلته السياسية "مستعدة للتحاور مع الأحزاب الأخرى من أجل بناء الجزائر" حيث أكد رئيس حزب الكرامة أنه "يتوجب على كل رؤساء الأحزاب السياسية الذين يغيرون على الجزائر أن يتركوا الحسابات الضيقة جانبا و أن يتعاونوا على إنجاح عرس الجزائر". وكان رئيس حزب الكرامة قد أشار في مختلف التجمعات الشعبية التي نشطها سواء في كل من ولاية قالمة وبشار و مستغانم أن النواب "يتحملون مسؤولية كبيرة في نجاح برامج التنمية المحلية" وأن على النائب في البرلمان أن "يطرق أبواب الوزراء والإدارات لتجسيد البرامج الطموحة التي خصصت لها السلطات العليا في البلاد مبالغ مالية ضخمة". و فيما يتعلق بمحور التنمية فإن حزب الكرامة يدعو إلى "التأسيس لإستراتيجية جديدة لتنمية مناطق الجنوب" وذلك بالاستفادة من دعم السلطات العمومية لادارك "التأخر المسجل" في مختلف مجالات الحياة الإجتماعية والإقتصادية. وأشار السيد بن حمو إلى أن تشكيلته سترافع خلال العهدة البرلمانية القادمة إن حظيت بثقة المواطنين من أجل "اعادة النظر في استراتيجية العمل والتشغيل" و"التوزيع العادل للسكنات". كما ذكر السيد بن حمو خلال مختلف التجمعات التي نشطها في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي إلى "عدم إعطاء الفرصة للذين يحملون أجندات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر من خلال المشاركة القوية في التشريعيات القادمة لاسيما من قبل فئة لشباب".