جمعت ارضية ملعب 5 جويلية امس الاثنين "اصدقاءها القدماء" لاداء المباراة الخيرية التي بادر بها رابح ماجر لفائدة اطفال افريقيا والتي تقابلت فيها نخبة من نجوم كرة القدم الجزائرية ونجوم عالمية سابقة. وقد لبت الدعوة نجوم سابقة في كرة القدم الجزائرية التي اذهلت الجماهير في الثمانينات و التسعينات بمناسبة المباراة الخيرية هذه التي نظمها رابح ماجر بصفته سفير اليونيسكو وسفير الاتحاد الافريقي للسلم والامن. وكانت المبادرة ناجحة بحيث استقطبت جمهورا كبيرا وخبيرا جاء للتمتع بمهارة اللاعبين السابقين لكرة القدم الوطنية وتقنياتهم الفريدة. وقد استدعى الهداف السابق لاف سي بورتو نجوما سابقة في كرة القدم العالمية والعربية لاداء المباراة التي ستعود مداخيلها لبرنامج اليونيسكو لتربية وتعليم اطفال افريقيا. ورغم سنهم المتقدم حضر هؤلاء الابطال الى مركب محمد بوضياف الذي استعاد بهذه المناسبة فترة اين كانت ملاعب الجزائر اماكن حقيقية للبهجة والروح الرياضية. وضم منتخب النجوم الدولية السابقة لا سيما كريستان كارومبو واليساندرو ألطوبلي بطل العالم مع ايطاليا سنة 1982 وهداف النهائي والمصري ماجدي عبد الغاني. وحضر ايضا بادو زاكي وعبد العزيز بودربالة ممثلي الكرة المغربية في اوروبا وكذا التونسيان زوبير بيا وعادل سليمي. وفي نهاية المباراة التي فاز بها المنتخب العالمي (4-2) وقع ماجر بكعبه ضربة جزى امام جون ماري بفاف حارس المرمى 25 سنة بعد الهدف التاريخي الذي سجله بضربة رجل رجعية امام حارس المرمى البلجيكي خلال نهائي كأس اوروبا للاندية البطلة بين اف سي بورتو وباير ميونيخ. وصرح رويس باروس لاعب برتغالي سابق (اف سي بورتو وجوفانتوس واولامبيك مارسيليا...) يقول "ان مبادرة ماجر تستحق التقدير. انا جد سعيد بالمشاركة في هذا اللقاء من اجل اطفال افريقيا". وقال اللاعب الدولي التونسي السابق عادل سليمي "ماجر كان بالنسبة لنا نموذجا يقتدى به واغتنم هذه الفرصة لاشكره على هذه المبادرة الانسانية التي ستبقى راسخة في الاذهان". عين ماجر (54 سنة) سفيرا لمنظمة اليونيسكو في اكتوبر 2011 اعترافا له بتفانيه وعمله تجاه الشباب وترقية القيم الرياضية.