أجمع يوم الجمعة الصحفيون الوطنيون والأجانب المتواجدون بالمركز الدولي للصحافة بفندق الأوراس (الجزائر العاصمة) في اطار تغطيتهم الحدث الانتخابي على أن كل الظروف و الوسائل التقنية سخرت لصالحهم قصد إنجاز المهام الموكلة اليهم . وأكد الصحفيون الأجانب ان الانتخابات جرت في أجواء "عادية وشفافة" مكنت الشعب الجزائري من اختيار بكل "ديمقراطية" ممثليهم في البرلمان الجديد المنتمون الى أحزاب من كل الأطياف السياسية وكانت بالتالي مناسبة "لتوجيه رسالة قوية لدعاة المقاطعة وهذا بعدما أعطت الدولة الجزائرية ضمانات من اجل نزاهة عملية الاقتراع". و طيلة يومين من رصد رجال المتاعب على اختلاف تخصصاتهم مكتوبة كانت ام سمعية -بصرية الاخبار و المستجدات المتعلقة باقتراع 2012 تميزت الاجواء داخل المركز الدولي الاعلامي الصحافة بالنشاط والحيوية من اجل استقاء ردود فعل الطبقة السياسية لاقتراع التشريعيات والتطورات الحاصلة في هذا الإطار وإرسال تقاريرهم الاخبارية نحو مؤسساتهم في الوقت المناسب. وقد استحسن عدد من المراسلين الصحفيين الأجانب الذين تقربت منهم "واج "ظروف العمل التي مكنتهم منذ وصولهم الى الجزائر من القيام بمهامهم على اكمل وجه لاسيما من خلال توفير كل الوسائل التقنية. وعبر المراسلون الصحافيون الأجانب عن امتنانهم "للتسهيلات" التي وجدوها أثناء تنقلاتهم لتغطية الانتخابات وبث مراسلاتهم من داخل المركز الدولي للصحافة. ويرى آخرون أن الطبقة السياسية الأجنبية والوطنية التي كانت مهتمة بما سيسفر عنه نتائج الاقتراع كانت "تتوقع هذه النسبة من المشاركة" والتي وصلت إلى 36 ر42 مرجعين ذلك إلى الضمانات الجديدة التي أعطتها الدولة من اجل نزاهة الاقتراع الأمر الذي" أعاد الثقة للمواطن الجزائري". وفي هذا الصدد أكدت صحفية قناة ميدي 1 سات إيمان بن شريف أهمية الحدث الانتخابي في الجزائر الذي يأتي في سياق عربي يعرف الكثير من التطورات وفضول الشعب المغربي وصحافته لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن الجزائر بحكم عامل الجوار الذي يربطهما. يذكر ان الانتخابات التشريعية 2012 استقطبت مايفوق 900 صحفي ومصور ( صورة وكاميرا) وطني واجنبي لضمان التغطية الإعلامية للحدث السياسي .