تواصلت يوم الجمعة ولليوم الرابع على التوالي الاحتجاجات المنددة بالفيلم المسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من العواصم العربية والإسلامية وسط دعوات أممية لضبط النفس. فقد تجددت المظاهرات المنددة بالفيلم -الذي عرض في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتداولته شبكات التواصل الاجتماعي- قرب مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية حيث توجه آلاف المتظاهرين عقب صلاة الجمعة نحو مبنى السفارة التي أحيطت بسياج أمني وعسكري وأغلقت منافذ الطرق المؤدية إليها. وكان قد توافد المئات من المواطنين اليمنيين صباح اليوم نحو العاصمة صنعاء تمهيدا لتنظيم "مسيرة مليونية" ومظاهرة احتجاجية عقب صلاة الجمعة بشارع /الستين/ أكبر شواع العاصمة وساحة (التغيير) أطلق عليهما شعار جمعة "رسول الرحمة والسلام" نصرة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتعبيرا عن رفض اليمنيين الإساءة للإسلام ونبيه. كما شهدت مدينة تعز أيضا مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة /الحرية/ شارك فيها عشرات الآلآف من أبناء المحافظة. وكان مئات المحتجين اليمنيين الغاضبين قد اقتحموا أمس الخميس مقر السفارة الأمريكية في صنعاء تنديدا بالفيلم مما أدى إلى مقتل متظاهر وسقوط عشرات الجرحي بين حراس السفارة ومحتجين. وفي ذات السياق تجددت الاشتباكات في مصر بين المتظاهرين وقوات الأمن في المنطقة المحيطة بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة وساحة /مسجد عمر مكرم/ لليوم الرابع على التوالي حيث لجأت قوات الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن محيط السفارة. وأقامت قوات الأمن المصرية سياجا من الأسلاك الشائكة حول مقر السفارة لمنع وصول المتظاهرين إلى المبنى. وقد أسفرت مواجهات أمس الخميس عن إصابة 29 شخصا حسب التلفزيون المصري. وقد شهدت العاصمة الكويتية "وقفة احتجاجية" أمام السفارة الأمريكية نظمها عشرات المواطنين بمشاركة عدد من النواب طالبوا خلالها بطرد السفير الأمريكي من البلاد قبل أن تتطور الوقفة إلى "محاولة اقتحام للسفارة" من قبل بعض المشاركين الغاضبين أدت إلى تدخل رجال الأمن وحدوث اشتباكات تطورت إلى اعتقالات. وفي أندونيسيا نظم مئات الأعضاء فى مجموعة إسلامية تدعى "حزب تحرير اندونيسيا" احتجاجا اليوم أمام السفارة الامريكية على الفيلم المناهض للإسلام بينما ناشد كبار المسؤولين والدعاة الإسلاميين في اندونيسيا المواطنين التحلي بالهدوء وضبظ النفس. ومن جهتهم لم يتردد السوريون في التعبير عن استيائهم لما طال رسول الإسلام من إهانة وتطاول عبر الفيلم حيث تجمع المئات المواطنين مجددا اليوم في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بدمشق رافعين لافتات تستنكر الفيلم الذي يهدف ل"تأجيج نار الصراعات الدينية والحرب المعلنة على الإسلام". ومع احتدام شدة الغضب في الأوساط الجماهيرية العربية وتعالي الأصوات المطالبة بمعاقبة المسؤولين عن هذه التجاوزات الخطيرة في حق الإسلام ونبيه الكريم حذر تقرير استخبارتي الإدارة الأمريكية من إمكانية امتداد الحركات الإحتجاجية إلى أنحاء الولاياتالمتحدة نفسها وذلك في خطوة وصفت على أنها ستكون "استغلال الغضب" السائد حاليا في الشارع العربي والإسلامي ضد هذا الفيلم. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ليلة الخميس إلى الجمعة أن التقرير الذي أعده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضح أن "هناك خطرا من إحتمال إندلاع أحداث عنف داخل الولاياتالمتحدة مع استمرار زيادتها في باقي دول العالم التي تشهد هذه الإحتجاجات". وبالمقابل تواصلت التنديدات الدولية بالفيلم المسيئ للرسول محمد (صلى) وما نتج عنه من تصاعد خطير لأعمال العنف حيث أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدوره هذا الفيلم الذي "صمم خصيصا لبث التعصب وسفك الدماء" داعيا في الوقت ذاته إلى "الهدوء وضبط النفس". وكانت تظاهرات غاضبة حول الفيلم المسيئ للإسلام ونبيه الكريم قد أودت بحياة السفير الأمريكي لدى ليبيا و3 موظفين في القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي إثر اقتحام محتجين مقر السفار وإحراقها. ويذكر أن عرض فيلم " وفي أندونيسيا نظم مئات الأعضاء فى مجموعة إسلامية تدعى "حزب تحرير اندونيسيا" احتجاجا اليوم أمام السفارة الامريكية على الفيلم المناهض للإسلام بينما ناشد كبار المسؤولين والدعاة الإسلاميين في اندونيسيا المواطنين التحلي بالهدوء وضبظ النفس. ومن جهتهم لم يتردد السوريون في التعبير عن استيائهم لما طال رسول الإسلام من إهانة وتطاول عبر الفيلم حيث تجمع المئات المواطنين مجددا اليوم في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بدمشق رافعين لافتات تستنكر الفيلم الذي يهدف ل"تأجيج نار الصراعات الدينية والحرب المعلنة على الإسلام". ومع احتدام شدة الغضب في الأوساط الجماهيرية العربية وتعالي الأصوات المطالبة بمعاقبة المسؤولين عن هذه التجاوزات الخطيرة في حق الإسلام ونبيه الكريم حذر تقرير استخبارتي الإدارة الأمريكية من إمكانية امتداد الحركات الإحتجاجية إلى أنحاء الولاياتالمتحدة نفسها وذلك في خطوة وصفت على أنها ستكون "استغلال الغضب" السائد حاليا في الشارع العربي والإسلامي ضد هذا الفيلم. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ليلة الخميس إلى الجمعة أن التقرير الذي أعده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضح أن "هناك خطرا من إحتمال إندلاع أحداث عنف داخل الولاياتالمتحدة مع استمرار زيادتها في باقي دول العالم التي تشهد هذه الإحتجاجات". وبالمقابل تواصلت التنديدات الدولية بالفيلم المسيئ للرسول محمد (صلى) وما نتج عنه من تصاعد خطير لأعمال العنف حيث أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدوره هذا الفيلم الذي "صمم خصيصا لبث التعصب وسفك الدماء" داعيا في الوقت ذاته إلى "الهدوء وضبط النفس". وكانت تظاهرات غاضبة حول الفيلم المسيئ للإسلام ونبيه الكريم قد أودت بحياة السفير الأمريكي لدى ليبيا و3 موظفين في القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي إثر اقتحام محتجين مقر السفار وإحراقها. ويذكر أن عرض فيلم "براءة المسلمين" تزامن مع إحياء الولاياتالمتحدة لذكرى هجمات ال11 سبتمبر 2001 مما أثار ردود فعل غاضبة في العالمين العربي والإسلامي علما أن الغموض لا يزال يحوم حول الهوية الحقيقة لمنتجه ومن يقف وراءه.