يقوم وفد رفيع المستوى من بعض الدول الإسلامية والعربية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بزيارة إلى منطقة الساحل الافريقي (مالي-النيجر بوركينا فاسو) يوم الإثنين للوقوف على الأزمة الانسانية التي تواجهها وسبل تقديم الدعم لها. و قالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يانس ليركه في تصريح اليوم أن "دول الساحل الافريقي تتعرض إلى أزمة غذائية حادة تهدد أكثر من 18 مليون شخص في حين تفاقم الوضع في مالي على وجه الخصوص بعد أن أدى انعدام الأمن إلى دفع حوالي 320 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم ولجوء العديد منهم إلى بوركينا فاسو و النيجر". و أضافت أن "المنظمات الانسانية في منطقة الساحل كانت قد استكملت الاستجابة الوطنية للأزمة في المنطقة من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات والمشروعات المنقذة للحياة حيث يبلغ الاحتياج الكلي للاستجابة الإنسانية حوالي 6ر1 مليار دولار تم توفير حوالي 59 % منه حتى الآن من قبل المانحين". و تشارك في الزيارة -التي تستمر حتى 21 أكتوبر الجاري- عدد من المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الافريقي والتجمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا ومجلس التعاون الخليجي اضافة إلى جهات أخرى مثل البنك الاسلامي للتنمية وجمعيات الهلال الأحمر في السعودية والكويت والإمارات وقطر.