إعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة تنس الطاولة السيد براهيم نويوة نتائج اللاعبين الجزائريين في البطولة الافريقية للامم بالقاهرة (ميداليتين برونزيتين حسب الفرق وربع نهائي في الفردي)، "إجابية"، بالرغم من النقص الفادح في التحضير لهذا الموعد القاري. وكان منتخب الذكور المكون من الثلاثي صفيان بوجاجة وسامي خروف وإيدير كورتا قد توج بالبرونزية بعد تغلبه على الطوغو (3-2). وهي نفس الميدالية التي نالها الفريق النسوي (فتيحة بوكلاراس وشاهيناز بوقادوم والعيد إسلام)، بإحتلاله الصف الثالث خلف مصر وكونغو برازافيل. وعن نتائج العناصر الوطنية، صرح السيد نويوة لواج قائلا " الميداليتان البرونزيتان اللتان نلناهما عند الذكور والفتيات تعتبران نتيجتين إجابيتين. أظن أنه بتحضيرات أوفر وبأكثر فعالية في العمل، كان يمكن لهذه النتائج أن تكون أحسن بكثير"، مضيفا أنه لا يوجد هناك سر إذا ما أردنا السيطرة على المنافسات على المستوى القاري، "سوى مضاعفة الجهد والعمل المتواصل دون هوادة". في منافسات الفردي (ذكور وإناث)، كان أحسن مشوار لعناصر النخبة الوطنية، ذلك الذي حققه اللاعب إيدير كورتا بوصوله إلى ربع نهائي المنافسة قبل انهزامه أمام البطل المصري محمد شومان (1-4). وفي نظر رئيس الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة، يعتبر مشوار اللاعب كورتا " مقبولا ومشجعا جدا، بالاضافة إلى المردود الجيد له حسب الفرق. لاعبونا الاخرون (ذكور وإناث) هو أيضا مشرف لانهم أدوا مباريات في المستوى. نحن راضون بما قدموه". غير أن السيد نويوة الذي عين مستشارا خاصا لرئيس الاتحاد الافريقي لتنس الطاولة السيد خالد الصالحي، إعتبر أن العناصر الجزائرية كان بمقدورها تحقيق نتائج أحسن، بالرغم من مشاركت منتخبات قوية (مصر وكونغو برازافيل والكامرون وغيرها..). "بكل صراحة، كان يمكن أن نطمع في نتائج احسن في موعد القاهرة إذا ما كان تحضير العناصر الوطنية في المستوى، دون أن ننسى أن غالبية فتياتنا هن من الوسطيات"، كما أوضح السيد نويوة. "بات من الواضح أنه لابد من أكثر عناية وإمكانيات لمنتخباتنا الوطنية إذا ما كنا نطمح أن نراها تلعب الادوار الاولى على اعلى المستويات وقلب الموازين الحالية قاريا. لابد من الاعتراف أن مصر أصبحت مدرسة في رياضة تنس الطاولة وقاطرة المنتخبات الافريقية"، كما ختم رئيس الاتحادية الجزائرية يقول. وتبقى الاشارة إلى أنه على هامش البطولة الافريقية لتنس الطاولة لتنس الطاولة عقد الاتحاد الافريقي جمعيته العامة الانتخابية التي جددت الثقة في الرئيس الحالي المصري خالد الصالحي، وسمحت بالمقابل لتقنيين جزائريين الانخراط في مختلف لجان الاتحاد. من ذلك، أصبح نائب الرئيس الاول للاتحادية الجزائرية السيد سعيد لناصري أمينا للجنة الحكام والحكام المدراء ونائب الرئيس الثاني للاتحادية الجزائرية السيد إلياس خنيش عضوا في لجنة التطوير الرياضي للاعبين الشباب والطبيبة الفيديرالية نبيلة شريفة (أمينة للجنة الطبية) وكريمة طلعة (عضوة في لجنة الرياضة النسوية). بينما إحتفظ السيد عبد النور قاسي بمنصبه كرئيس للمنطقة الافريقية الاولى.