عقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله يوم الاثنين بالجزائر العاصمة جلسة عمل مع وزير الشؤون الدينية التونسي السيد نور الدين الخادمي تم خلالها التوقيع على برنامج تنفيذي لبرتوكول بين الوزارتين لتمتين التعاون بين البلدين في مجال الشؤون الدينية. كما خصصت جلسة العمل التي جرت بجنان الميثاق بحضور وفدي الوزارتين لتبادل الخبرات في مجال الأوقاف والزكاة وعمارة المساجد وإدارتها والدعوة والوعظ والإرشاد. وأوضح وزير الشؤون الدينية التونسي في تصريح صحفي بعد أشغال الجلسة "انه تم التوقيع على برنامج تنفيذي لبرتوكول بين الوزارتين لتمتين التعاون بين البلدين في مجال الشؤون الدينية لاسيما تبادل الزيارات والوفود والوثائق والمنشورات والمطبوعات وما يتعلق بمؤسسات الوقف والزكاة والخطاب الديني الوسطي المتوازن وحماية بيوت الله وصيانتها وبنائها وتركيز العقيدة السنية والمذهب المالكي" . وبخصوص أهمية هذا اللقاء أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله بدوره "على العمل معا على تدارك ما فات وملء الفراغ الذي جعل من الأفكار غير الصحيحة وغير السليمة وغير المنبثقة عن المرجعية الدينية في المغرب العربي تترسخ وتتمكن من عقول كثير من الشباب الذين لم نقدم لهم من العلم الصحيح ما يحصنهم من هذا الانزلاق" . وقال الوزير" أن مسؤولية هذه الأفكار الدخيلة على المجتمع تقع على عاتق المرشدين والائمة الذين ينبغي أن يقوموا وان يتصدوا لهذه الأفكار ويقومون بواجبهم الديني". يذكر أن وزير الشؤون الدينية التونسي كان قد رافق وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله في زيارة عمل لولاية غليزان حيث اطلع عن قرب على بعض الهياكل التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف و"ادائها مستحسنا التجربة الجزائرية لا سيما على صعيد الشأن الديني والأوقاف وما يعرفه هذا القطاع في الجزائر من إنجازات هامة".