لم يشهد صالون السيارات 2013 اي تغير في مجال السيارات الموجهة للأشخاص المعاقين حيث لم تعرض الا بعض الأنواع فقط في قصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر). و أكد لواج مسؤول تجاري لعلامة آسيوية انه خلال هذا الصالون الذي سينظم إلى غاية 29 مارس يتقدم "معدل من ثلاثة إلى أربعة أشخاص يوميا إلى أجنحة الوكلاء للاستعلام عن توفر هذا النوع من السيارات". و أكد ممثل علامة أخرى أن السيارات الموجودة في السوق مكيفة فقط مع الأشخاص المعاقين من الرجل اليسرى. و لم يتم اقتراح قلب الدواسات مثلها مثل اللوازم من اجل الأشخاص المعاقين من كلا الرجلين حيث لا توجد هناك أجهزة التحكم اليدوية. و تتم تهيئة هذه السيارات في الجزائر حيث تتعرض لتغييرات على مستوى علبة السرعة في حين لا يمكن القيام بتغييرات أخرى حسب نفس المصادر. و أشار وكلاء السيارات من جهة أخرى إلى أن المؤسسة الوحيدة المرخصة بتهيئة السيارات لجعلها متلائمة مع المعاقين تم سحب اعتمادها. و كانت تطلب دفع التكاليف من قبل الزبون و الوكلاء حسب احد بائع السيارات. و أعرب الأشخاص المعاقون الذين التقت بهم وأج عن أملهم في أن تكون السيارات الموجهة لهم مهيأة من طرف الصانع حيث يتم استيرادها على حالها "لان الجزائر ما زالت تعاني من عجز في مجال التحكم في التكنولوجيا". و توجد هناك بعض المؤسسات النادرة التي تقترح التهيئة الضرورية دون أن تكون مختصة و لا أن تكون مرخصة في هذا المجال. و أكد العديد من الوكلاء المستجوبين أنهم لن يقبلوا طلبات الأشخاص المعاقين نظرا لصعوباتها المتعددة. وتوجد في صالون السيارات بعض الأنواع تمت تهيئتها في الجزائر لفائدة الأشخاص المعاقين و عرضت ك"غرائب" ميكانيكية.