أكد وزير الأشغال العمومية عمار غول يوم الثلاثاء بعين تموشنت أن جميع الدراسات المتعلقة بالمنشآت القاعدية تصب نحو إنشغال "تعزيز إنسجام الشبكة الوطنية للطرقات". وأبرز الوزير في أعقاب زيارته التفقدية للولاية أن "الدراسات تأخذ في الإعتبار ضرورة تعزيز شبكة المواصلات بغية خلق إنسجام حقيقي بين مختلف الطرقات المنجزة وتلك التي ستجسد". وأوضح غول -الذي أكد على أهمية المشاريع التي تشرف عليها وزارته للربط بين الطرقات السريعة والطرق الوطنية والولائية والبلدية- أن الأثر المتوقع يكمن أساسا في "التقليص من حوادث المرور وإضفاء سيولة على حركة المرور". وأكد أيضا على التنمية الإقتصادية للبلاد من خلال مختلف الإنجازات كونها تساهم بشكل كبير في فك العزلة عن المناطق المحرومة أو تتوفر على عدد قليل من الطرقات المؤدية إلى شبكة الطرق الرئيسية. كما أعلن الوزير عن إطلاق العديد من الدراسات منها تلك التي تتعلق بازدواجية الطريق الوطني الساحلي رقم 96 الرابط بين وهران وعين تموشنت وتلمسان وأخرى تخص تهيئة جميع المفترقات بالطريق الوطني رقم 2 (وهران-عين تموشنت) بغية إنجاز محولات. وذكر بأن الدراسة الموجهة لإنشاء طريق سريع يربط بين ولايات سعيدة وسيدي بلعباس وعين تموشنت توشك على الإنتهاء. كما تطرق غول إلى أهمية الصيانة حيث أكد في هذا الإطار على دور التأطير البشري والمادي للقيام بالعمليات اللازمة عبر شبكة الطرقات والمناطق الحضرية. للإشارة فقد أشرف الوزير خلال هذه الزيارة التفقدية على تدشين نفقين أرضيين ومعاينة عدة ورشات لإنجاز محولات وازدواجية وتحديث الطرقات التي تربط بين عدة بلديات بالولاية. وقد استفادت ولاية عين تموشنت من عدة مشاريع مهيكلة سيترجم تجسيدها بطريق سريع على طول 80 كلم يؤدي إلى الطريق السيار شرق-غرب انطلاقا من القطب الصناعي الجديد لبني صاف وازدواجية عدة طرق مثل تلك التي تربط بين العامرية ومنطقة التوسع السياحي لبوزجار (16 كلم) وعين تموشنت-وهران بطول 70 كلم (الطريق الوطني رقم 108) وكذلك تحديث الطريق الساحلي بين ماداغ وهنين (80 كلم).