أكد البروفيسور بدر الدين ميتيش رئيس مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لكبار المحروقين للجزائر العاصمة يوم الأحد أن المؤسسة تتوفر على 65 سريرا فقط مما لا يسمح لها "بالتكفل بالعدد الكبير من الأطفال المصابين بحروق القادمين من مختلف ولايات الوطن". و في تصريح خلال اليوم الدراسي حول أمراض الجلد أكد ميتيش أن "المؤسسة الاستشفائية الوحيدة في الجزائر المتخصصة في التكفل بالأطفال المصابين بحروق بليغة لا يمكنها تحمل العدد الهائل للمرضى القادمين من مختلف الولايات مما يتطلب فتح مراكز أخرى". و أوضح أن المستشفى يتلقى ما بين 6 إلى 10 أطفال في اليوم مصابين بحروق يتطلب إدخالهم المستشفى مؤكدا أنه خلال فترة الأعياد و في شهر رمضان فإن العدد "يرتفع" مشيرا إلى أن "أغلب حالات الحروق سببها الحوادث المنزلية لا سيما السوائل في حالة غليان". كما أوضح أنه في أغلب الأحيان "نضطر إلى وضع طفلين في سرير واحد و قد نستعمل حتى الأسرة المخصصة لمرافقي المرضى". و تستقبل المؤسسة الاستشفائية حصريا الأطفال المصابين بجروح غير أنها تستقبل في بعض الأحيان مرضى كان يجدر توجيههم إلى مستشفى الدويرة المتخصص و ذلك بسبب الضغط الذي يتحمله هذا الأخير. و بعد أن ذكر بضرورة فتح مراكز مماثلة أشار الأختصاصي إلى وجود مشروع إنجاز مستشفى آخر من نفس الاختصاص بعين النعجة (الجزائر العاصمة) يتوفر على 120 سريرا.