تم يوم الأربعاء القيام بتمرين افتراضي لعملية إنقاذ مستعجلة في حادث لطائرة بمطار تبسة بحضور السلطات المحلية العسكرية والمدنية بالإضافة إلى مسؤولي مختلف الأسلاك الأمنية حسب ما لوحظ. وتضمنت هذه المناورة المنظمة في إطار التخطيط لتجربة مخطط الطوارئ لمطار العربي التبسي من طرف مديرية أمن الطيران بالتعاون مع مصالح الحماية المدنية والصحة و مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى (درك وطني شرطة و جمارك) تجارب حول تشغيل مخطط العمل و كيفية تسيير الوقت و كيفية التعامل في حالة وقوع حادث طائرة و التكيف مع الوسائل الحديثة لإنقاذ وإجلاء المسافرين سواء كانوا قتلى أو جرحى. واستنادا لمسؤولي المطار فإن هذه المناورة تخص طائرة من نوع "أ تي أر72" حيث تهم هذه الطائرة بالهبوط و فجأة تشتعل النيران في محركها الأيمن ما يجعلها تفقد توازنها وتهوي بقوة حيث يلامس جناحها الأيمن الأرض أما الطائرة فتتوقف في آخر مدرج الهبوط. وفي هذه اللحظة يشغل المراقب صفارة الإنذار المتواصلة و ينبه مصالح أمن المطار و يشغل مخطط الطوارئ و يخطر الحماية المدنية بالحادث قبل تثبيت الطوق الأمني من طرف المصالح المختصة بالمطار. للتذكير فقد تم القيام بمناورة مماثلة في 2001 على ذات المطار حيث أن مطار العربي التبسي يضمن في الوقت الراهن ثلاثة (3) رحلات أسبوعية نحو الجزائر العاصمة في حين تنطلق من ذات المطار ثلاث (3) رحلات أخرى في الأسبوع نحو كل من عين أمناس و حاسي مسعود وحاسي الرمل حسب ما علم من مديرية المطار. واستفاد هذا المطار منذ عام 2010 من عديد عمليات إعادة التأهيل الخاصة بمدرجات الهبوط الرئيسية و الثانوية بالإضافة إلى تحديث نظام تصريف مياه الأمطار و تهيئة مختلف المصالح الإدارية.