تعرض لوحات تعيد تصوير المواقع المميزة لمدينة الصخر العتيق إلى جانب وجوه تبدو عليها آثار العمل الشاق بالأرض في معرض لمجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب بقسنطينة. و يجمع هذا المعرض الذي افتتح مساء الاثنين برواق امحمد إسياخم بمبنى دارالثقافة محمد العيد آل خليفة إبداعات 15 فنانا تشكيليا متخرجا (أو سيتخرجون قريبا) من مدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة. ومن بين مائة لوحة تزين طابقي الرواق بإمكان الزوار الإعجاب باللوحات الفنية و لكن أيضا بالمنحوتات الخشبية والمنمنمات. و يثير الفنانون التشكيليون من خلال إبداعاتهم المتعددة اهتمام الزوار الذين أضحوا من مرتادي رواق إسياخم الذي يعد رواقا حقيقيا للفنون التشكيلية بفضل جودة المعارض التي تتعاقب عليه لكنها لا تتشابه حسب ما أكده السيد أحمد بوزيدي مدير الطاقة و المناجم و هو أيضا فنان موهوب و الذي مثل السلطات المحلية خلال افتتاح هذا الصالون. و أنجزت إبداعات الفنانين التشكيليين العارضين مثل سامية فيلالي و ختيم و أمينة قسوم و بلال بوطبة و حتى الفنان النحات توفيق مشاطي من خلال ترك العنان للخيال لكن دون إغفال حقيقة و جمال مدنية قسنطينة ومناظرها الطبيعية الخلابة.