أشرف وزير النقل عمار تو يوم الأحد على إنطلاق أشغال إنجاز تراموي مستغانم الذي أسند لمجمع إسباني-فرنسي. وأبرز تو في تصريح صحفي أن المشروع سيسمح باستحداث 1000 منصب شغل خلال عملية الإنجاز و500 منصب دائم في مرحلة التشغيل وسيمكن أيضا من إعادة هيكلة وتجميل المدينة. وأضاف الوزير أن مستغانم تعد إحدى تسع مدن إستفادت من هذه الوسيلة العصرية للنقل مبرزا أن أشغال التوسعة والتمديد جارية بترامواي الجزائر العاصمة في انتظار فتح في الأيام القادمة الأظرفة المتعلقة بتمديد خطي قسنطينة ووهران. كما انطلقت الأشغال بورقلة وسيدي بلعباس ومستغانم لتليها مع نهاية السنة الجارية وبداية السنة المقبلة مدن سطيف وعنابة وباتنة. كما توجد دراسة جدوى قيد الإنجاز لمدن أخرى للإستفادة من هذه الوسيلة وقد تشملها مدن أخرى ذات الكثافة السكانية التي تتجاوز 200 ألف نسمة حسب الوزير. وللإشارة يشمل تراوي مستغانم الممتد على مسافة 2ر14 كلم ويضم 24 محطة على خطين الأول يربط حي "صلامندر" بالقطب الجامعي لخروبة مرورا بعدة أحياء منها وسط المدينة وتجديت والسلام وكلية الطب بطول يقدر ب 2ر12 كلم فيما يربط الثاني بين المحطة القديمة للسكة الحديدية والمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بحي "5 جويلية" مرورا بحي "بن يحيى بلقاسم" على طول 2 كلم. كما برمج ضمن هذا المشروع الهام أربعة أقطاب للتبديل ومركز للصيانة ومبنى تقني إداري ومركز للتحكم. وستمكن هذه الوسيلة للنقل التي ستتوفر على 25 قاطرة من نقل حوالي 5 ألاف مسافرا في الساعة الواحدة.