أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز يوم الأحد "عزمه وإرادته" لاستكمال ما أنجز في مسار تطوير هذا القطاع "الحساس". وقال بلعيز في كلمة له أثناء تسلمه مهامه من سلفه دحو ولد قابلية "أتيت بعزيمة وإرادة من أجل استكمال ما قام به أخي (ولد قابلية) في مسار تطوير وزارة الداخلية والمهام الموكلة لهذه الوزارة الحساسة". وأضاف في هذا الصدد بأن القطاع يتضمن مهاما "تقليدية" وأخرى في "طور التنفيذ" مؤكدا بأنه سيعمل على "مواصلة المسيرة" و متعهدا بخدمة الجزائر بكل "إخلاص وعزيمة وارادة". من جهة أخرى أعرب وزيرالدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية عن شكره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "للثقة" التي وضعها في شخصه بتقليده مسؤولية هذا القطاع آملا أن يكون "عند حسن ثقته". ولم يفوت بلعيز المناسبة لينوه بالمجهودات التي بذلها دحو ولد قابلية في خدمة الجزائر سواء أثناء ثورة أول نوفمبر أو من خلال المسؤوليات التي تقلدها بعد الاستقلال معتبرا إياه "رمزا يحتذى به في خدمة الوطن". من جانبه ذكر ولد قابلية في كلمته بأهم ما تم انجازه في قطاع الداخلية والجماعات المحلية على غرار مسار عصرنة الادارة و إصدار جواز السفر البيومتري إلى جانب القوانين الجديدة المندرجة في اطار الاصلاحات السياسية الأخيرة. يذكر أن مراسم تسليم مهام هذا القطاع جرت بحضور المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل والمدير العام للحماية المدنية مصطفى الهبيري وإطارات وزارة الداخلية.