قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الإثنين أن أعدادا كبيرة من ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من الإقصاء الاجتماعي داعيا إلى الاعتراف بحقوقهم. وقال بن كي مون خلال إفتتاح أشغال اجتماع "التنمية الشاملة وذوي الاحتياجات الخاصة" بنيويورك إن "أعدادا كبيرة من ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من الإقصاء الاجتماعي وصعوبة فرص الحصول على الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والقانوني". كما أكد على أهمية اعتراف دول العالم بحقوق المعوقين والعمل على ضمان أن يكون ذوي القدرات الخاصة أعضاء منتجين في مجتمعاتهم وبلادهم. وأشار إلى أن "الوثيقة الختامية للإجتماع والتي تحمل عنوان (الطريق إلى الأمام أجندة الإعاقة والتنمية الشاملة نحو عام 2015 وما بعده) تؤكد تصميم المجتمع الدولي على العمل معا للنهوض بحقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبار ذلك أحد المقومات الأساسية في أهداف ميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومن المتوقع أن يعتمد قادة دول العالم غدا الثلاثاء قرارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلي العمل على دمج ذوي القدرات الخاصة في عمليات التنمية الشاملة ومنحهم الفرصة الكاملة للانضمام إلي أسواق العمل وإلى الخدمات الاجتماعية والصحية الأساسية والحصول على فرص عمل لائقة. تدعو الوثيقة الختامية للاجتماع الذي يشارك فيه أكثر من 800 شخص من ممثلي منظمات ذوي القدرات الخاصة في العالم إلى ضمان وصول وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب التنمية, ومنح الاعتبار الواجب لهم وفقا لجدول الأعمال الإنمائية للأمم المتحدة لمرحلة ما بعد عام 2015.