إستهل الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء زيارة العمل والتفقد لولاية سيدي بلعباس بمعاينة سد وقائي من فيضان وادي المكرة ببلدية طابية. وقد قدمت للوزير الأول شروحات حول هذه المنشأة الريوية التي أنجزت في ظرف 36 شهرا بتكلفة 7ر 2 مليار دج وتشغل حاليا 82 عاملا في جانب الإستغلال. ويسمح هذا السد الذي تقدر طاقته ب25 مليون متر مكعب بحماية التجمعات السكنية بسيدي بلعباس وسيدي خالد وبوخنافيس من الآثار التي يتسبب فيها فيضان وادي المكرة الذي يبلغ تدفقه 1200 متر مكعب في الثانية. وقد طالب السيد سلال بإنشاء مشاتل بالأراضي المحاذية لهذه المنشأة. كما تم تقديم للوزير الأول عرض حول نظام الإنذار المبكر عن الفيضانات التي استفادت منه الولاية مؤكدا بالمناسبة على ضرورة أن تكون المعلومات متاحة لمصالح الحماية المدنية في نفس الوقت. وتابع عرضا عن قطاع الموارد المائية الذي عرف تطورا ملحوظا بالولاية حيث ارتفعت حصة الفرد من الماء الشروب من 60 لترا في اليوم في 1999 إلى 110 لتر/يوميا في 2012. كما استمع الوزير الأول الى شروحات حول شبكة الطرقات بولاية سيدي بلعباس والتي تمتد على طول 1820 كلم حيث تم صيانة 66 بالمائة منها. ويرافق السيد عبد المالك سلال في زيارته وفد وزاري يضم كل من وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية والوزير لدى الوزير الأول مكلف بإصلاح الخدمة العمومية و وزراء السكن والعمران والمدينة والإتصال والشباب والرياضة والتنمية الصناعية وترقية الإستثمار والنقل والموارد المائية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتعليم العالي والبحث العلمي والأشغال العمومية والفلاحة والتنمية الريفية. وهم على التوالي السادة الطيب بلعيز ومحمد الغازي وعبد المجيد تبون وعبد القادر مساهل ومحمد تهمي وعمارة بن يونس وعمار غول وحسين نسيب وعبد المالك بوضياف ومحمد مباركي وفاروق شيالي وعبد الوهاب نوري.