أعلن وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن ولاية عنابة ستستلم مركز مكافحة السرطان خلال السداسي الاول من العام المقبل مشيرا الى أن سبب تأخر تسليمه يعود الى خلاف مع مركز الدراسات والشركة الاجنبية المكلفة بانجازه. وأوضح الوزير في رده على سؤال عضو مجلس الامة نور الدين ديب حول تاريخ دخول مركز مكافحة السرطان المنجز بولاية عنابة حيز الخدمة أنه تم تقديم توجيهات للشركة المنجزة لانهاء الاشغال شهر مارس المقبل "على ان يتم استلامه خلال السداسي الاول من العام المقبل". وقال المسؤول الاول عن قطاع الصحة أن تاخر انجاز هذا المشروع الذي من المفترض ان يستقبل مرضى ولايات الشرق "لا يعود الى شوائب في البناية كما هو مشاع وانما المشكل كان مع مركز الدراسات والشركة المنجزة مما ادى الى توقف الاشغال علما أنه كان من المنتظر استلامه مه نهاية 2010". وأضاف بوضياف أن اتفاق حصل مع شركتين أجنبيتين من السويد والولايات المتحدةالامريكية لتموين المركز بكل التجهيزات الضرورية لضمان التكفل الامثل لمرضى السرطان مشيرا بالمناسبة الى انه سيتم اقتناء 39 مسرع مع حلول 2016 . وقال من جهة أخرى أن اجتماع سيعقد اليوم مع مدراء الصحة والاخصائيين للاتفاق على منهجية العمل الجديدة للتكفل بمرضى السرطان. وذكر الوزير في ذات الصدد أن وزارة الصحة برمجت الى جانب تسلم مركز عنابة "تسليم 5 مراكز اخرى لمكافحة السرطان في ولايات تيزي وزو وتلمسان وسطيف وباتنة وسيدي بلعباس لتخفيف الضغط على المستشفيات" مضيفا انه سيتم كذلك في نفس الاطار "القضاء نهائيا" على مشكلة المواعيد بالخصوص تلك المتعلقة بالعلاج بالاشعة. و ذكر في الاخير عن تنظيم ملتقى دوليا في 18 جانفي المقبل حول سياسية الصحة بالجزائر بحضور مختصين اجانب سيما في مكافحة داء السرطان الذي قال عنه الوزير ان الجزائر من بين الدول القلائل التي أقدمت على تسطير برنامج للتكفل بمرضاها.