صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء في أديس أبابا أن "اجتماع اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الإثيوبي "كان ناجحا" وان هذه الدورة كانت "بمثابة دورة جيدة من اجل إعادة بعث" اللجنة. و قال السيد لعمامرة الذي يقوم حاليا بزيارة للعاصمة الإثيوبية حيث يترأس الوفد الجزائري في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي "أن اجتماع اللجنة المختلطة كان ناجحا حيث انه يفتح آفاقا (للتعاون). وكان بمثابة دورة تسمح بإعادة بعث" اللجنة. وأوضح الوزير انه بفضل انعقاد اجتماع اللجنة المختلطة تعود اليات التعاون الثنائي الى مجراها الطبيعي معلنا ان إثيوبيا ستفتح سفارة في الجزائر وان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تقترح فتح خط مباشر بين العاصمة الجزائرية و أديس أبابا. وأضاف السيد لعمامرة في هذا السياق ان الإطار القانوني "تم تجديده وإثراؤه" من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقات المختلفة لمد جسور الاتصال بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والإثيوبيين. وقد وقعت الجزائر وإثيوبيا على 6 مذكرات تفاهم وعلى اتفاقين في عدة مجالات عقب الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون التي اجتمعت من 24 الي 26 يناير 2014 تحت رئاسة السيد لعمامرة ونظيره الإثيوبي تدروس اذانوم. وتخص هذه الاتفاقات التعاون بين وزارتي الخارجية وقطاعات الطاقة والمناجم والعلوم والتكنولوجيا والشبيبة والرياضة والثقافة والاتصال وهي ترمي الى تنشيط العلاقات الثنائية. و كان آخر اجتماع عقدته اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الإثيوبي التي أنشأت منذ 25 سنة (الدورة الثانية) في سنة 1996.