قرر المشاركون في الملتقى الدولي حول "علماء الاجتماع العرب أمام أسئلة التحولات الراهنة" الذي اختتم إشغاله ظهر اليوم الخميس بوهران تتناول خلال الندوة القادمة من الملتقى موضوع "سوسيولوجية التخوم". و سيركز الملتقى القادم الذي ينظم بعد ستة أشهر بوهران على مسالة "التخومية والثورة" أي انتقال الفاعلين في الثورة من المركز إلى التخوم التي تتشكل من الفئات المهمشة والمقصيين و الشباب و المرأة و الفقراء حسبما ذكره الأمين العام للجمعية العربية لعلم الاجتماع في تصريح ل( وأج) على هامش الملتقى. وسيتم خلال هذا اللقاء إثراء الأفكار التي طرحت في ملتقى "علماء الاجتماع العرب أمام أسئلة التحولات الراهنة" هذا الملتقى الذي كان "ناجحا و"استثنائيا" كونه اهتم بالفاعلين الأساسين الذي قاموا بالحركة الاجتماعية يضيف الأستاذ محسن بوعزيزي. كما تم اقتراح في ختام هذا اللقاء تنظيم لقاءات دورية ترتكز على الحوارات السوسيولوجية "وتسمح بعرض نتائج البحوث الميدانية في المجتمع العربي و تطور الفرضيات و كذا إتاحة للشباب الدارسين لعلم الاجتماع عرض تجاربهم و دراساتهم السوسيولوجية الوضع الذي سيسمح بخلق تيار لعلم اجتماع عربي" حسبما أشير إليه. و للتذكير فقد تناولت أشغال هذا الملتقى التي جرت من خلال سبع جلسات قضايا "النخب و التغيرات الاجتماعية الراهنة في العالم العربي "و "التغير والاحتجاجات الاجتماعية في المعرفة السوسيولوجية "و" تراكم الاحتجاجات الاجتماعية في العالم العربي في العشرية الأخيرة"و "الاحتجاجات في ظل تباين السياقات المحلية" و "التحولات الاجتماعية الراهنة و دور الوسائط الإعلامية والاتصالية في العالم العربي". كما تناول الباحثون من خلال أشغال ورشة قضايا حول "كرة القدم و مسألة الوجاهة: حالة رؤساء الجمعية الرياضية للخروب" و "استخدام الشباب مواقع الشبكات الاجتماعية ودورها في التحولات الاجتماعية" و "استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية ودورها في التحولات الاجتماعية في الجزائر". كما انتظمت مائدة مستديرة حول "الربيع العربي بعد مرور ثلاث سنوات " نشط ها نخبة من الباحثين الجزائريين من جامعات جزائرية و فرنسية. و للإشارة قد اشرف على تنظيم هذا اللقاء مركز البحث في الانتروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية لوهران بالشراكة مع جامعة وهران والجمعية العربية لعلم الاجتماع.