سيشكل موضوع علماء الإجتماع العرب أمام أسئلة التحولات الراهنة محور أشغال الملتقى الدولي الذي سينعقد من 18 إلى 20 فبراير المقبل بوهران. ويهدف هذا اللقاء الذي ينظمه مركز البحث في الأنثروبولوجيا الإجتماعية والثقافية لوهران بالتعاون مع جامعة مستغانم والجمعية العربية لعلم الاجتماع إلى "دراسة التحولات السريعة الجارية في المجتمعات العربية وما يتفتق عنها من إرهاصات تحمل معها ملامح مجتمعات جديدة تطمح إلى مستقبل واعد يحقق طموحات مختلف شرائحها ومكوناتها الاجتماعية". ومن المرتقب أن ينشط أشغال الملتقى جامعيون وباحثون من عدة بلدان عربية منها تونس وموريتانيا وسوريا ولبنان والعراق واليمن إلى جانب نظرائهم الجزائريين حسب المنظمين. وسيحاول المشاركون في هذا اللقاء الفكري الإجابة عن تساؤلات جوهرية تتعلق ب"طبيعة سيرورة التحولات الجارية وطبيعة القوى التي تحملها ومشاريعها على المديين القريب والبعيد". وسيتم تناول إشكالية الملتقى من خلال عدة محاور منها "التغير الإجتماعي والإحتجاجات الإجتماعية" و"التغير الإجتماعي في المجتمعات العربية ودور النخب في عمليات التحول والتغيير" و" الفئات الهشة وبناء عناصر القوة". كما سيتم التطرق إلى "المطالب السياسية والإجتماعية في ظل هذه التحولات" وكذا دور الوسائط الإعلامية والاتصالية في التحولات الجارية.