أبرزت الصحافة الوطنية اليوم الأربعاء في معظم عناوينها أن المترشحين للحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 يسعون في اليوم العاشر من الحملة الانتخابية إلى استمالة فئة الشباب بتقديم وعود تنصب على توفير السكن لهم و تمكينهم من مناصب عمل ذات مسؤولية. وكتبت يومية "المساء" تحت عنوان بالبند العريض "توفير السكن و تحسين المستوى المعيشي" ان ذلك "أهم ما جاء في خطابات المترشحين لرئاسيات 2014 الذين غازلوا فئة الشباب بمنحها مناصب مسؤولية مهمة و جعلها تستفيد من برامج سكنية مستقبلا". وأضافت ذات اليومية أن المترشحين "يواصلون في استراتيجيتهم المبنية على مغازلة الشباب و تقديم وعود تهمهم إدراكا منهم لأهمية كسب ورقة هذه الفئة في صفوفهم". وكتبت يومية "الشعب" من جهتها في صفحتها الأولى "الحملة ازدادت حرارة خلال الأسبوع الثاني" للحملة الانتخابية مضيفة أن "أزمة السكن و قضايا الشباب في صلب خطب المترشحين". و أبرزت ذات الصحيفة ان "التنافس بين المترشحين لرئاسيات 2014 يزداد شدة في سباق مراطوني داخل و خارج الوطن" رغم "ظهور بعض المحاولات لتضليل الرأي العام بزرع الأحقاد الدفينة بين أبناء الوطن الواحد و محاولة تشويه صورة الجزائر محليا و خارجيا". وأكدت في ذات السياق أن كل هذه المحاولات "ضاقت بها الساحة السياسية لعدم فعاليتها إذ لا يمكنها ان تكون فاعلا في المشهد الاستحقاقي ل 17 أفريل المقبل". وعرجت يومية "المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية على فحوى البرامج الانتخابية التي -حسبها- طغت عليها "الدعوات الموجهة لفئة الشباب للنهوض بالاقتصاد الوطني و كذا تقديم وعود لهم تتمثل في توفير فرص العمل و تطوير المؤسسات الخاصة و تسهيل الحصول على قروض بنكية و محاربة البيروقراطية و الفساد". ونقلت يومية "الخبر" بدورها مختلف خطابات المترشحين لرئاسيات 2014 التي تنصب في مجملها على إعطاء وعود لفئة الشباب "لإشراكه في التنمية المحلية مع اقتراح إنشاء تعاونيات لمساعدتهم على الزواج". أما يومية "اورزون" الناطقة باللغة الفرنسية فقد ركزت من جهتها على مسألة المحافظة على "الاستقرار الوطني" مؤكدة ان المترشحين الست لرئاسيات 2014 اتفقوا على أن "مسألة المحافظة على الاستقرار الوطني هي من أولى الأولويات". وترى صحيفة "لاتربون" الناطقة باللغة الفرنسية أن "خطابات المترشحين الست في الميدان الاقتصادي تبدو غير دقيقة و غير منسقة و في بعض الأحيان غير موضوعية رغم تواجد توافق بين جميع المترشحين في المجال السياسي". وركزت يومية "لكسبرسيون" الناطقة باللغة الفرنسية من جهتها على "تخوف المترشحين من خطر مقاطعة الانتخابات" لافتة ان كل المترشحين لرئاسيات 2014 "رافعوا من أجل مشاركة شعبية قوية في الاقتراع المقبل". وكتبت صحيفة "لوكوتديان دورون" الناطقة باللغة الفرنسية في ذات السياق عن "الدعوات المتكررة " للمترشحين الست اتجاه الناخبين لدفعهم للمشاركة بقوة يوم الاقتراع في 17 أفريل المقبل". واعتبرت ذات الصحيفة انه رغم هذه الدعوات المنادية للمشاركة بقوة يوم الاقتراع إلا أنه "لايبدو أن المترشحين استطاعوا اقناع المواطنين بذلك و يظهر ذلك من خلال عدم اهتمامهم بالحملة الانتخابية". وكتبت صحيفة "اليوم" في صفحتها الأولى "5ر1 مليار ستنيم لفائدة المترشحين الست في انتظار الباقي" مضيفة ان الحكومة "قررت الافراج عن ربع مستحقات الحملة الانتخابية في وقت متأخر و لكنه سيكون مفيدا جدا لكثير من المترشحين من أجل تمويل حملتهم".