انطلقت مساء يوم الأحد أشغال ورشات الندوة الوطنية لإطارات الشباب الخاصة بمواضيع "منظومة تكوين إطارات الشباب" و "لتسيير الإداري والمالي لمؤسسات الشباب" و "التسيير البيداغوجي وبرامج تنشيط الشباب" و "حظيرة المنشآت"و "التوزيع الجغرافي والأنماط" و "الإطار القانوني". ومن المقرر أن تقدم هذه الورشات تقاريرها وتوصياتها في الجلسة الختامية بعد ظهر الغد الاثنين. وكانت أشغال الندوة الوطنية لإطارات الشباب قد بدأت أشغالها في وقت سابق من نهار اليوم حيث تميزت جلسة صباح اليوم الأول بعدة مداخلات منها: الشباب, "تحديات ورهانات", ألقاها الباحث محند آكلي حديبي, الباحث في مركز البحث الانتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية, وكذا مداخلة بعنوان "مكانة ودور مربي الشباب في المجتمع", ألقاها المختص في علم الاجتماع, السيد جمال شعلال, كما استمع المشاركون إلى مداخلة أخرى بعنوان "مؤسسة الشباب.. فضاء للتعايش والتدرب على المواطنة الفاعلة", ألقاها السيد أحمد بوكابوس, الباحث بمركز البحث, الاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية. وعقب ذلك, فتح المجال للمشاركين لإبداء رأيهم فيما يتعلق بهذه المداخلات وكيفية تكفل قطاع الشباب باهتمامات وانشغالات الشباب في مختلف المجالات. وقد أبرز وزير الشباب, السيد عبد القادر خمري حرص قطاعه على الإصغاء لاهتمامات شرائح الشباب, داعيا إطارات الشباب إلى الخروج من المكاتب والتوجه ميدانيا إلى فئة الشباب قصد التكفل بانشغالاتهم.