تمكنت الجزائر مابين 27 نوفمبر 2004 و 30 سبتمبر 2014 في اطار التزاماتها الدولية من نزع 571. 927 لغم مضاد للأفراد يعود للحقبة الاستعمارية، حسبما أكده اليوم الخميس بالجزائر العاصمة المكلف بملف مكافحة الألغام المضادة للأفراد على المستوى الوطني العقيد غرابي حسن. وأوضح العقيد غرابي خلال اليوم الثالث من المؤتمر الثالث للبرنامج العربي للأعمال المتعلقة بالألغام ان "الممارسة الجزائرية لنزع ألغام الحقبة الاستعمارية مرت بمرحلتين الاولى من 1963 الى 1988 ضمن عمليات القضاء على مخلفات الاستعمار فيما انطلقت المرحلة الثانية من 27 نوفمبر 2004 الى اليوم كتقيد بالتزام دولي". وأشار في مداخلته تحت عنوان "تطبيق الجزائر لاتفاقية اوتاوا لحظر الألغام المضادة للأشخاص" أنه ضمن المرحلة الثانية تم نزع 571. 927 لغم مضاد للأفراد الى غاية 30 سبتمبر 2014 . وأضاف أنه تم خلال المرحلة الثانية أيضا "تدمير 110. 159 لغم واستبقاء 970. 5 لغم مضاد للأفراد وتسليم 222. 878. 7 هكتار من الأراضي المطهرة للسلطات المحلية"مقابل تدمير 120. 819. 7 لغم وتطهير006. 50 هكتار من الأراضي الملوثة بالألغام الاستعمارية خلال المرحلة الاولى في اطار تصفية جميع بقايا الاستعمار". وقدرت كمية الألغام المضادة للأفراد المتبقية عند تصديق الجزائر على اتفاقية اوتاوا حسب نفس المصدر بنحو 000. 000. 3 لغم منتشرة عبر ولايات الطارف قالمة وسوق اهراس بالاضافة الى النعامة تلمسان وبشار . من جهته كشف العقيد حسين هامل من قيادة الناحية العسكرية الخامسة عن عدة صعوبات تعترض عمليات نزع الألغام المضادة للأشخاص منها "تغذية الخطوط بتيارات كهربائية عالية الضغظ بمعدل 17 الى 30 ألف فولط ما تطلب تكوين ضباط متخصصين والاستعانة ببعض مجاهدي الثورة التحريرية ممن عملوا بهذه المناطق".