جددت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, نورية يمينة زرهوني, يوم الاحد بالجزائر العاصمة, عزم قطاعها على مرافقة الحرفيين ومساعدتهم على تحسين نوعية المنتوج والتمكن من تسويقه نحو الخارج. وذكرت الوزيرة في كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للحرفي المصادف للتاسع نوفمبر من كل سنة, بالمساعدات التي "ما فتئ يقدمها قطاع الصناعة التقليدية لفائدة الحرفيين", مشيرة على وجه الخصوص الى الصندوق الوطني للصناعة التقليدية الذي أنشئ لهذا الغرض وكذا آليات الدعم الأخرى". وأشارت السيدة زرهوني الى أنه "في اطار 100 محل لبرنامج رئيس الجمهورية, فان الحرفيين إستفادوا مما يقارب 60 بالمائة من هذه المحلات في مختلف ولايات الوطن". كما أولى القطاع أيضا --تضيف الوزيرة-- "عناية خاصة للحرفيين من خلال تنظيم دورات تكوينية لفائدتهم لتحسين قدراتهم وتمكينهم من انجاز تحف فنية رفيعة يمكن التنافس بها في الاسواق الخارجية". وشددت من ناحية أخرى على "أهمية دعم التسويق والتعريف بالمنتوج من خلال المشاركة في مختلف المعارض الوطنية والجهوية والدولية, حفاظا على هذا الموروث الثقافي المادي", معتبرة الصناعة التقليدية والفنية "أساس تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق مناصب شغل جديدة". وذكرت في نفس الاطار بانه تم أيضا رقمنة بطاقة الحرفيين من طرف الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية, ملحة على وجوب "التكفل بمختلف المشاكل التي يعاني منها الحرفيون". من ناحيتها, أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو أن "حوالي 1.800 حرفي استفادوا من تكوين سنة 2013 بالاضافة الى 1.200 حرفي آخر سيتم تكوينهم قبل نهاية 2014" وهذا ما يؤكد --كما قالت-- "الاهمية البالغة التي يوليها القطاع لجانب التكوين".