شرعت جمعية أمل لمرضى السرطان لولاية باتنة اليوم السبت في حملة عبر الشوارع و الساحات العمومية لتحسيس المواطنين بضرورة الوقاية من هذا الداء، حسب ما لوحظ. وتم بالمناسبة بساحة الثامن ماي المقابلة لمسرح باتنة الجهوي نصب خيمة كبيرة تم بداخلها تنظيم معرض للتجهيزات الطبية وآخر للصور و جناح حول نشاطات الجمعية و أهدافها الرامية خاصة إلى مكافحة مرض السرطان والتخفيف من معاناة المصابين به والتكفل بهم. وتخللت هذه التظاهرة التي جاءت تحت شعار "زهرة ودعاء ...يتحديان المعاناة" عرض أشرطة فيديو وإلقاء مداخلات من طرف أطباء مختصين حول الوقاية من داء السرطان وجدوى الكشف المبكر عنه. ولاقت هذه المبادرة إقبالا كبيرا من طرف المارة الذين أعجبوا بالفكرة واستمعوا باهتمام للشروح التي قدمت لهم بعين المكان حول طرق الوقاية من هذا الداء بعد أن تم استقبالهم من طرف الناشطين بهذه الجمعية بالأزهار وببطاقات تتضمن دعوات بالشفاء للمصابين. وقالت في هذا السياق رئيسة جمعية أمل لمرضى السرطان بباتنة الدكتورة فوزية شبعاني "لقد ارتأينا هذه السنة الخروج للشارع لتحسيس المواطنين بالوقاية من داء السرطان وتعريفهم بالجمعية التي تسعى دوما لأن تكون رفيقا للمرضى وأيضا لتوعية المجتمع بضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء لضمان علاج أنجع للمصابين." ويعمل أعضاء جمعية أمل لمرضى السرطان بباتنة ومنهم أطباء وشبه طبيون منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي من أجل المرافقة والتكفل الأمثل بمرضى السرطان بالجهة إلى جانب تنظيم لقاءات دورية وقوافل تحسيسية للوقاية من المرض بعاصمة الأوراس وباقي البلديات بما فيها النائية.