احتضن، أمس الأول، مركز مكافحة داء السرطان بولاية باتنة، فعاليات الأيام التكوينية الثالثة حول مرض السرطان عند الأطفال وجاءت المبادرة بالتنسيق بين جمعية أمل لمرضى السرطان. أكد الأطباء المشاركون على ضرورة التكفل بالأطفال المصابين بداء السرطان وتوفير العناية اللازمة لهم، حيث كشفوا من خلال مداخلاتهم عن مدى التقدم الكبير الذي تحقق في مجال نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان وذلك باستخدام عدد من الوسائل لنشر ثقافة الكشف المبكر ومن ثم تفادي هذا المرض أو القضاء عليه في حالة بداية ثبوته. من جهتها الدكتورة فوزية شبعاني، رئيسة جمعية أمل لمرضى السرطان بولاية باتنة، أشارت إلى أن الجمعية ساهمت هي الأخرى في تخفيف محنة أولئك الذين يعانون من السرطان ويتعذر عليهم تحمل تكاليف السفر، مضيفة أن هذه المبادرة لعبت دورا أساسيا في الحد من ظاهرة التخلي عن العلاج والمتابعة وتحسن ظروف حياة المرضى وعائلاتهم، مبرزة في ذات السياق أهمية تكوين ورسكلة المستخدمين الطبيين وشبه الطبيين لمسايرة التطور الحاصل في ميدان الطب وتوعية المواطنين بخطورة هذا المرض وتوفير فرص العلاج والأدوية لشريحة المصابين بمرضى السرطان خاصة الأطفال.