قام أعوان الميدان (سائقون و أعوان مراقبة و أعوانالشبابيك) التابعين لشركة إستغلال الترامواي (سيترام) المضربون عن العمل منذ يومالسبت بإستئناف عملهم اليوم الأربعاء بكل من العاصمة و وهران حسبما أفادت به الشركةالتي تأمل في الشروع "قريبا" في مفاوضات مع ممثلي العمال. وحيت المديرية العامة لسيترام التي وصفت الإضراب ب"غير القانوني" في بيان تلقت وأج نسخة منه "التعقل و عودة الأمور إلى طبيعتها" متأسفة للإزعاجالمعتبر الذي تسببت فيه هذه الحركة الإحتجاجية الجزئية للزبائن خاصة مع تزامنهامع موجة الحر و نهاية شهر رمضان". غير أن بيان الشركة لم يفد بمعلومات حول مصير إضراب أعوانها بولاية قسنطينةالتي تم الشروع فيه يوم السبت. وبعد أن رفضت "الرضوخ لكل شكل من الضغوط و سياسة الأمر الواقع" تأسفتالمديرية العامة لسيترام "لجوء بعض الأشخاص للإضراب غير القانوني كوسيلة وحيدةللتعبير". وذكرت في هذا الصدد بأن الإتفاقية الجماعية التي تم إعدادها في أبريلالماضي تتضمن التكفل بمختلف إنشغالات العمال و بالتالي من شأنها "تأطير علاقة العمللا سيما بشأن شبكة الأجور و المنح". وأعربت سيترام عن أملها في الشروع "قريبا" في مفاوضات مع ممثلي العمال. و كان مدير شركة استغلال الترامواي للجزائر غريغوري مالي قد أكد يومالثلاثاء في تصريح لوأج أن الشركة لا تستطيع أن تقدم في الوقت الحالي المنحة المطلوبةمن قبل المضربين المتمثلة في المنحة السنوية المتغيرة المبنية على المردودية الفرديةو الجماعية للعمال. واقترحت سيترام التي تقول أنها لم تتلق لحد الآن مطالب رسمية على العمالمنح جزء من هذه المنحة على الفور و الجزء الآخر بعد مدة. وأوضح عدة عمال من مؤسسة سيترام التقتهم وأج بمختلف محطات ترامويالجزائر العاصمة "ليس لدنيا شبكة أجور فنحن نتلقى أجورنا مقابل عملنا بشكل جزافيو بالتالي نطالب بإنشاء شبكة للأجور".