أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية السيد عبد القادر مساهل ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي السيد جيرار لارشي اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على جودة العلاقات الجزائرية-الفرنسية بكل أبعادها. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية بأنه تم خلال محادثات المسؤولين "التأكيد على جودة العلاقات الجزائرية-الفرنسية بجميع أبعادها وعلى عزم رئيسي البلدين على ترقيتها إلى مستوى شراكة مميزة". وأضاف المصدر أن السيدين مساهل ولارشي تطرقا إلى المسائل الإقليمية والدولية الراهنة لاسيما الوضع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية وشبه المنطقة. وأوضح السيد مساهل الرؤية الجزائرية مذكرا بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل إيجاد حلول للأزمات والتحديات التي تواجهها شبه منطقة الساحل الصحراوي. وأشار البيان إلى أنه تم بحث مكافحة الإرهاب وتفرعاته ومسألة القضاء على التطرف ومعادة الإسلام وكره الأجانب والمشاكل التي تطرحها الهجرة على ضوء التطورات الأخيرة والأحداث التي يشهدها عدد من بلدان المنطقة العربية الإفريقية وأوروبا كما تم التطرق إلى الأزمات في سوريا والعراق واليمن. وأوضح المصدر أن "الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات وتكثيف الاتصالات بين مؤسسات البلدين على مختلف المستويات بغية تعزيز العلاقات بين الجزائر وفرنسا". وكان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي مرفوقا بوفد هام يضم السيد جان بيير شوفانمان وزير أسبق ورئيس الجمعية الجزائرية-الفرنسية والسيدة ليلى عيشي نائب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية-الجزائرية ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة والسيد جان بيير فيال أمين المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية-الجزائرية.