لا تزال خلية الازمة المنصبة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية "مجندة" لمتابعة الوضع بمنى حسبما أفاد به اليوم الجمعة بيان للوزارة. و اوضح البيان ان "خلية الازمة المنصبة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لا تزال مجندة لمتابعة تطور الوضع بمنى و الرد على الاستفسارات الواردة من عائلات الحجاج الجزائريين". و اردف يقول ان خلية الازمة "تعمل بتعاون وثيق مع الخلية المنصبة بوزارة الشؤون الدينية و الاوقاف" مشيرا الى انه "تمت تعبئة كافة الوسائل لتلقي كل معلومة مفيدة يمكن تبليغها لعائلات الحجاج". و اوضحت الوزارة ان خلية الازمة على اتصال دائم مع القنصل العام و مسؤولي البعثة الجزائرية الموزعة عبر مختلف المواقع". و اشار البيان الى ان "عمل فرقنا بعين المكان متواصل بصفة منسقة بالرغم من ظروف العمل الصعبة بعين المكان نظرا لكبر الفاجعة و الطابع المعقد لعمليات الاسعاف التي اجبرت السلطات السعودية على الاستعانة بالهياكل الاستشفائية الكائنة بعيدا عن مكان الحادث". و اضاف البيان ان "خلية الازمة تستمر في متابعة عمل الفرق الجزائرية و ستطلع عائلات الحجاج على تطور الوضع". خليتا الأزمة لوزارتي الشؤون الخارجية و الدينية على "اتصال دائم" (وزارة الشؤون الخارجية) الجزائر - أعلنت وزارة الشؤون الخارجية امس الجمعة أن خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الشؤون الخارجية على "اتصال دائم" مع خلية وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف من أجل تقديم "مع كل التوضيحات الضرورية قائمة الضحايا المحتملين في صفوف الحجاج جراء المأساة التي وقعت أمس الخميس بمنى (مكة)". و جاء في بيان الوزارة أنه "في انتظار تصريح رسمي من السلطات السعودية تواجه خلية وزارة الشؤون الخارجية و مختلف فرق البعثة صعوبات كبيرة في احصاء الضحايا و يتعذر عليها تقديم التوضيحات الضرورية حول قائمة الضحايا المحتملين في صفوف الحجاج للمأساة التي وقعت أمس بمنى". و أكدت الوزارة أن "خلية الأزمة على اتصال دائم مع الخلية المنصبة على مستوى وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و بعثتينا بجدة و مكةالمكرمة" موضحة أنه "ينبغي على عائلات الحجاج التحلي بالصبر و لن تتوانى خلية الأزمة في اعلامهم بصفة تدريجية لدى تلقيها معلومات رسمية و أكيدة".