تمثل الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب المقررة عام 2018 بالجزائر, "موعدا هاما" لرياضي القارة كونها تأتي عامين قبل أولمبياد-2020, حسب ما افاد به اليوم الاحد وزير الشباب والرياضة, الهادي ولد علي. وصرح الوزير لدى افتتاحه لاشغال اللجنة التنفيذية لجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية التي جرت بالعاصمة في جلسة استثنائية, ان "الجزائر تلتزم بصفة مطلقة لتسخير كل الامكانيات لانجاح هذه التظاهرة الهامة لرياضي القارة الافريقية عامين قبل انطلاق الالعاب الاولمبية 2020 بطوكيو. ودعا ولد علي من جهة اخرى الى وجوب تفعيل توصيات الاتفاقية الطبية التي تمخضت عن اجتماع دكا بيلكو بالمكسيك في اكتوبر 2010 بمشاركة اللجان الاولمبية, وزارات الشباب والرياضة وسلطات حكومية أخرى. وقال المسؤول الاول للرياضة في الجزائر, "اتفاقية دكا بيلكو تدعو اللجان والحكومات للعمل سويا بهدف ترقية وضمان تطوير منسجم للافراد عن طريق الرياضة التي تعود بالنفع العميم و الصحة على المجتمع." وذكر ولد علي " ان هذه النظرة سبق وان صادق عليها مجلس وزراء الشباب والرياضة الافريقي خلال اجتماعه يوم 3 سبتمبر على هامش الطبعة ال11 للالعاب الافريقية-2015. من ناحيته أوضح رئيس اللجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية مصطفى براف ان اجتماع الجزائر العاصمة سيكون فرصة لمناقشة الاستحقاقات الرياضية القارية المقبلة. وكشف براف "أن نقطتين هامتين فقط مدرجتان في جدول أعمال الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيدي "للكنوا", سيتم مناقشتهما : الاولى ستخص التحضيرات الجارية تحسبا للالعاب الافريقية للشباب -2018 بالجزائر العاصمة والثانية الالعاب الافريقية-2019. كما هنأ رئيس اللجنة التنفدية لجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية " كنوا" لسانا بلونفو, الجزائر على فوزها بشرف تنظيم العاب البحر الابيض المتوسط-2021 وتحتضنها مدينة وهران . ونوه الرئيس بالنتائج الايجابية التي حصل عليها الرياضيون الجزائريون في الموعد الرياضي ببرازافيل الكونغولية. وسيزور أعضاء اللجنة التنفيدية لجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية في ختام اجتماعهم عددا من المنشآت الرياضية بالجزائر العاصمة, سيما ملعب 5 جويلية 1962 الذي استفاد من عملية تجديد وعصرنة .