توج مؤخرا ثمانية شعراء جزائريين بالطبعة الأولى لجائزة محمود درويش العالمية للشعرالحر بالأردن والتي تنافس عليها حوالي الألفي شاعر من مختلف البلدان العربية وفقا لوسائل الإعلام الأردنية. وفازعبد القادر مهداوي بالمركز الأول عن قصيدته "ناصع كالبندقية" مناصفة مع شاعرين مغربيين وآخرسوري فيما حازرابح فلاح المركزالثاني عن قصيدته "هديل الحمام" مناصفة أيضا مع أردني ويمني وفلسطيني. وتوج من جهة أخرى عمرمحمد بكير ووفاء عبد اللاوي بالمركزالثالث للجائزة عن نصيهما "احتضارملاك" و"نوبل للقتل الرحيم" على التوالي مناصفة مع شاعرعراقي وآخرمن اليمن. وفازبالمركزالرابع أربعة جزائريين هم بغداد سايح عن "حكاية شذية عن سلام لا يموت" وعقبة مزوزي عن "حمام أقل" وكريمة حلالب عن "نداء فلسطين" ورضا بوربعة عن "جوازسمر لمن يريد السلام". وتهدف جائزة محمود درويش العالمية للشعرالحر -التي تنظمها "الجمعية الثقافية للغة العربية" ومقرها العاصمة الأردنية عمان- إلى تكريم الشاعرالفلسطيني الراحل محمود درويش حيث تم إطلاقها في 13 مارس الماضي الذي يصادف ذكرى ولادته وفقا للقائمين عليها. ويعد محمود درويش (1941-2008) من أبرزالشعراء الفلسطنيين الذين ارتبط اسمهم بالثورة والوطن حيث وصف ب"شاعرالمقاومة" منذ إصداره وهو في الثانية والعشرين من عمره لديوانيه "أوراق الزيتون" (1964) و"عاشق من فلسطين" (1966). وحصل صاحب "سجل أنا عربي ..." و"أحن إلى خبزأمي" على العديد من الجوائزالعربية والدولية اعترافا بمسيرته الشعرية الحافلة والمتفردة ومن أشهردواوينه "عاشق من فلسطين" و"عصافيربلا أجنحة" و"يوميات جرح فلسطيني" و"مطرناعم في خريف بعيد" و"لا تعتذر عما فعلت".