اقتطع المنتخب الجزائري للشراع ثلاث تأشيرات "تاريخية" لأولمبياد ريو دي جانيرو- 2016 ، في ختام منافسات البطولة الإفريقية لإختصاصي "لازير" و "أر أس إكس" ، امس الخميس بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت مائية ببرج البحري بالجزائر (6-11 ديسمبر2015). وحسب نتائج سباقات اليوم الخامس والأخير. فإن التأشيرات إلى الأولمبياد جاءت بفضل شريف صحراوي ايمان (22 نقطة) رغم احتلالها المرتبة الثانية في سباق اليوم الأخير عند اللازير "راديال". وترافقها الي الأولمبياد ايضا البحارة التونسية غماتي إيناس (27ن) التي فازت بالسباق الأخير، في حين فشلت المصرية منسي خلود (22 نقطة) في التأهل بعدما اكتفت بالصف الثالث. وعبرت شريف صحراوي ايمان عن سعادتها الكبيرة بهذا الفوز والتأهل إلى الألعاب الأولمبية ، قائلة : "انا جد سعيدة ولا اجد الكلمات التي تعبر على حالتي المعنوية، خاصة واني سأمثل بلدي في الألعاب الأولمبية لأول مرة في التاريخ في هذا الإختصاص". وأضافت "لقد كان السباق صعبا وكبيرا. خصوصا امام متنافستين عنيدتين ، الحمد لله انني سيطرت على سباقات البطولة ما سمح لي بإحتلال المركز الثاني المؤهل الى الأولمبياد". أما التأشيرتين الأخريين فتحققتا بفضل اختصاصيي الألواح الشراعية "أر أس إكس" ، مع بوراس حمزة عند الذكور، وبلعباس كاتيا لدى الإناث. فيما عادت التأشيرة الثانية في "أر أس إكس" (ذكور) الى السيشيلي غارديت جون مارك، الذي احتل المرتبة الثالثة بعد الجزائري الآخر وصاحب المركز الثاني بلعيدوني زكريا في سباقات اليوم الأخير. وحسب ما سمحت به الهيئة الدولية، فيتأهل عن القارة الإفريقية المتنافسان الأولان ، لكن من بلدين مختلفين في اختصاصي اللازير (ستاندار- راديال) و"أر أس إكس" ذكور، بإستثناء "أر أس إكس"اناث ، الذي تتأهل فيه واحدة فقط. وقد عبر المدير الفني الوطني فريد غيار عن فرحته بذا التأهل التاريخي الى الألعاب الاولمبية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية : "نستطيع القول أننا حققنا الأهداف التي سطرتها الإتحادية الجزائرية ، والتأهل الى "ريو" يمثل لنا تتويجا بذاته. علينا مواصلة السير على هذا الطريق لتشريف الجزائر في المحافل الدولية الكبيرة".