أعربت يوم الأربعاء من المدية سفيرة المجر بالجزائر, هالزا بريتز كتالين, عن استعداد بلادها مرافقة الديناميكية الاقتصادية التي تعيشها الجزائر في السنوات الأخيرة و منحها الخبرة و معارفها بغية توطيد أكثر للعلاقات التي تربط البلدين. وذكرت السيدة بريتز كتالين في لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بالولاية, بادرت إلى تنظيمه غرفة التجارة و الصناعة للتيطري, أنه "يوجد العديد من فرص التعاون بين البلدين في شتى الميادين حيث يمكن للخبرة المجرية أن تقدمها لتعميق علاقات التعاون الثنائية و تعميق علاقاتنا كما كانت عليه سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي". وعددت في هذا السياق مجالات الصناعة الغذائية وتربية المائيات والبحث الفلاحي وإنتاج الأعلاف والتلقيح الاصطناعي التي يمكن للبلدين أن تطورها سويا علما أن "هناك إرادة حقيقية من جانب جمهورية المجر لتنويع مجالات التعاون مع الجزائر", تقول السفيرة. وتعد الفلاحة بالنسبة لسفيرة المجر بالجزائر من أهم مجالات التعاون بين البلدين وتستحق توطيدها وتدعيمها من خلال استحداث مؤسسات مشتركة من شأنها أن تجعل علاقة البلدين أكثر مرونة و منح نجاعة أقوى لاقتصاد البلدين. من المنتظر أن يحل وفد من رجال الأعمال و الخبراء المجريين شهر مارس الداخل بالجزائر للاطلاع على فرص التعاون و الاستثمار في المجالات المهتمة بالنسبة للبلدين, حسبما كشفت عنه ذات السفيرة خلال هذا اللقاء الذي أكدت فيه أن أمل بلادها هو "تجديد بالجزائر عدد من التجارب التي قمنا بها ببلادنا على غرار مشروع مزرعة تربية المائيات بعين الدفلى و تعميمه على مناطق أخرى تتوفر على مؤهلات في المجال".