* تدشين ركن علمي مجري بالمكتبة الجامعية لوهران اليوم صرحت هيلقا كتالين بريتز سفيرة المجر بالجزائر العاصمة أمس من وهران، أنها ستقوم اليوم بتدشين ركن مجري في مكتبة جامعة وهران، وأضافت السفيرة على هامش اللقاء الذي جمعها بعابد معاد رئيس غرفة التجارة والصناعة لناحية الغرب، أن الهدف من هذا الركن العلمي، هو تطوير وتعزيز التبادل الجامعي بين البلدين، وتقديم معلومات أساسية عن المجر والبرامج التكوينية التي يمنحها البلد للطلبة الجامعيين، وأوضحت سفيرة المجرة للصحافة، أن بودابست تريد تنويع التعاون الثنائي بين الدولتين، ليشمل مجالات أخرى، لاسيما العلمية منها والثقافية، وكاشفة في ذات السياق، أن المجر يقوم سنويا بتخصيص مئات المنح الجامعية للطلبة، منها 95 في "الماستر 2 " و 5 في دراسات الدكتوراه. وأشارت ، إلى أن الزيارة التي قادتها إلى الولاية، ستسمح لها بعقد لقاء مع عميد جامعة وهران وبعض الباحثين في ولايات الغرب، من أجل التشاور حول كيفية ترقية التعاون الأكاديمي بين البلدين والتعريف بدولة المجر للشباب الجزائري، مع بحث كيفية تكثيف البعثات الجامعية للطلبة والمقبلين على تحضير شهادة الدكتوراه في المستقبل (...). واعترفت السفيرة، صراحة أن بودابست ليس لديها وجود كبير في وهران، بالرغم من العلاقات الثنائية الكبيرة التي تجمع البلدين، بخلاف السنوات الماضية، حيث كان الخبراء والمؤسسات المجرية متواجدين بقوة في الجزائر، مؤكدة أنها تطمح من خلال جلسات العمل التي تعقدها مع مختلف الفاعلين، إلى عودة مؤسسات وشركات بلدها إلى هذه المناطق الاستثمارية الهامة بالجزائر ، موضحة أنه لا توجد توأمة بين بودابست ووهران، لكن تم منذ مدة البدء في دراسة إمكانية التعاون بين المدينتين المعروفتين، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الجهات الوصية، حتى يكون هناك تبادل أكبر بينهما. وبخصوص التبادل التجاري بين البلدين، كشفت السفيرة، أنه حاليا في حدود 200 مليون دولار سنويا، وهو ما وصفته بالضئيل جدا بالنظر لقدرات التعاون الثنائي بين البلدين، خاتمة تدخلها أن الهدف من هذه الزيارات الميدانية التي قادتها إلى مختلف ولايات الغرب هو مضاعفة التبادل البيني، واصفة الجزائر بالبلد الهام والمحوري بالنسبة للمجر في شمال إفريقيا حيث توجد حاليا بين الأربع الأوائل في إفريقيا، وهو ما يؤكد فعلا حتمية تطوير العلاقات وتنويعها لتشمل مجالات أخرى غير الاقتصادية، لتشمل الجانب العلمي، الفني والثقافي. و بمستغانم دعت سفيرة المجر لدى لقائها بالاقتصاديين والمستثمرين الى تعاون أوسع في المجال الاقتصادي والسياحي والبحث العلمي وفي نفس الوقت ربط علاقات مابين الجزائر وبلدها المجر . وقد اجتمعت سفيرة المجر رفقة السلطات الولائية بالاقتصاديين والمستثمرين الناشطين بولاية مستغانم بغرفة الصناعة والتجارة الظهرة حيث تباحثت معهم سبل تنشيط التبادلات في مجالات الفلاحة والتجارة والبناء والري والمواد الصيدلانية و أكدت سعادة السفيرة ببعث التعاون بقوة وبصفة أخص في مجال الصناعات الغذائية.