أكد الممثل المقيم لمجمع البنك الإفريقي للتنمية في الجزائر، الحاج بوبكر صديقي تراوري، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة إلتزام هذه المؤسسة المإلىة بمرافقة جهود الجزائر في إستراتيجيتها الخاصة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية. أكد السيد تراوري خلال لقاء مع رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد الصغير باباس، "التزام البنك الإفريقي للتنمية بمرافقة جهود السلطات الجزائرية في إستراتيجيتها الخاصة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية". كما ذكر "بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر على مستوى هذه المؤسسة القارية التي تعد مساهما على قدر كبير من الأهمية". من جانبه أشار السيد باباس إلى الدور المحوري الذي يلعبه البنك الإفريقي للتنمية كونه أول مؤسسة مإلىة مشاركة في تنمية كل إفريقيا، مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لمبادرات الاتحاد الإفريقي سيما تلك المتعلقة بالشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا (نيباد). و أضاف البيان انه على هذا الأساس "من المؤكد أنه ستبرز فرص جديدة من شأنها أن تكشف عن شركاء في التمويل (نظرة جديدة) سيما فيما يتعلق بالآفاق الاستشرافية الايجابية الناتجة عن الرهانات التي ستواجهها القارة الإفريقية". كما أكد السيد باباس أن "الأمر يتعلق خاصة بآفاق انفتاح اقتصادنا الوطني على فضاء الساحل الصحراوي وهو السوق والفضاء الذي من شأنه أن يرافق إرادة تنويع صادراتنا خارج المحروقات وهو المسعى النموذجي الذي يعمل البنك الإفريقي للتنمية على تجسيده". واستعرض الطرفان علاقات الشراكة التي تميز التعاون بين الجزائر والبنك الإفريقي للتنمية كما تطرقا إلى مختلف البرامج و الأعمال الجاري تجسيدها، خاصة تلك المتعلقة بإشكإلىات تنويع الاقتصاد و ترقية و دعم المؤسسات و الصناعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن تلك المرتبطة بتشغيل الشباب. وفي الأخير اتفق الجانبان على المشاريع التي تتضمنها أجندة 2030 التي تجعل من التنمية المستدامة محورا للسياسات العمومية.