شدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين بدوي ، يوم السبت بالجزائر العاصمة على دور المواطن في المساهمة على الحفاظ على استقرار الوطن، مشيرا في ذلك إلى الدور الرئيسي للجيش الوطني الشعبي في تأمين حدود الوطن. وفي رده على سؤال يتعلق بالظروف الأمنية المحيطة بالجزائر، على هامش الزيارة التى قادته رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت إلى المركز الوطني للمستندات والوثائق المؤمنة بالحميز ، أكد بدوي على أن المواطن مدعو للمساهمة في الحفاظ على استقرار الوطن، و أبرز في نفس السياق دور المجتمع المدني " في ترسيخ هذا الوعي في ظل الظروف الأمنية التى تعيشها بعض البلدان المجاورة". كما أشاد السيد بدوي بالمناسبة "بالدور الأساسي" الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. للتذكير فقد تم القضاء على ثلاثة إرهاببين خطيرين واسترجاع كمية معتبرة من الأسلحة و الذخيرة، ليلة الخميس بقمار (ولاية الوادي) من طرف مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي. حسب حصيلة جديدة لهذه العملية، تم نشرها يوم السبت، فإنه تم استرجاع بندقية رشاشة FMPKو 17 حشوة دافعة للقاذف الصاروخي RPG-7إضافة إلى أسلحة أخرى. هذه العملية "النوعية" مكنت من استرجاع 6 منظومات صواريخ "ستينغر" مضادة للطيران و 20 مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و 3 قاذفات صواريخ RPG-7وبندقيتين (2) رشاشتين RPKوبندقيتين (2) قناصتين ومسدسين (2) آليين و 16 قذيفة خاصة بالقاذف الصاروخي RPG-7و4 قنابل يدوية وحزامين (2) ناسفين و 383 طلقة من مختلف العيارات و 97 مخزن ذخيرة ومركبة رباعية الدفع ونظارتي (2) ميدان وجهازي (2) تحديد المواقع وهواتف وأغراض أخرى".