ساهم الخط الأخضر 1055 للدرك الوطني في إحباط محاولتين منفصلتين لتهريب في المجموع قرابة 8 قناطير من الكيف المعالج بتلمسان خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية, حسب ما علم من المجموعة الاقليمية لهذه الهيئة الأمنية. وقد سمحت العملية الأولى التي سجلت في بداية مارس الماضي إثر تبليغ بواسطة نفس الخط بحجز 28 طردا بوزن اجمالي قدره 736 كلغ من الكيف كما أوضح قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني الذي أبرز أن العملية الثانية التي تم معالجتها في نفس الشهر عقب مكالمة أخرى مفادها أن كمية هامة من المخدرات توجد بمنزل مكنت عناصر الدرك الوطني من حجز 45 كلغ من الكيف المعالج. وأفاد المقدم محمد صالح رفادة أن مصالحه سجلت في المدة المذكورة 2.603 مكالمة عن طريق الخط الأخضر "الذي تم وضعه في إطار توطيد العمل الجواري وتعزيز عنصرالثقة بين الدرك الوطني والمواطن من أجل تسهيل الاتصال السريع على مدار الساعة من مختلف أنواع خطوط الهاتف الثابت والنقال". وأشارالى أن "هذه الأعداد الهامة من المكالمات تتعلق بمختلف القضايا" إذ تم احصاء 1.436 مكالمة خاصة بالتجريب والاستفسار و261 للإعلان عن حوادث المرور و 624 لطلب المساعدة و229 خاصة بالتهديد ضد الأشخاص والممتلكات و53 مكالمة متنوعة. وحسب نفس المسئول فإن 695 مكالمة أدت إلى تدخل وحدات الدرك الوطني ميدانيا وتحويل 256 مكالمة نحو مصالح أخرى مثل الأمن الوطني والحماية المدنية ومصالح الصحة وسونلغاز. وأكد المقدم رفادة أن "هذا العدد الهام من المكالمات في ظرف ثلاثة أشهر يبين مدى وعي المواطن الذي استحسن هذه المبادرة التي تعفيه من التنقل إلى المراكز الثابتة للدرك الوطني" مذكرا بأن "هذا الاتصال المباشر ساهم في محاربة الجريمة بشتى أنواعها و مشاركة المواطن في أمنه من خلال تقديم المعلومة المفيدة والوقائية لمنع وقوعها".