يعقد الاجتماع الوزاري ال42 للجنة الاستشارية الدائمة للأمم المتحدة المكلفة بقضايا الأمن في وسط إفريقيا في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى في الفترة من 6 إلى 10 يونيو الجاري. وأفاد بيان للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة لوسط إفريقيا أن الخبراء سيبحثون بالخصوص الملفات الأمنية بالمنطقة التي تهم القرصنة البحرية في خليج غينيا وانتشار الأسلحة الخفيفة و الصغيرة وظاهرة الصيد الجائر وتهريب الحيوانات البرية. وأضاف المكتب الذي يوجد مقره بليروفيل أن التوترات الانتخابية والاتجار في المخدرات والجريمة العابرة للحدود المنظمة والجماعات الإرهابية والمسلحة ومكافحة جماعة "بوكو حرام"في نيجيريا و"جيش الرب للمقاومة" في أوغندا ستكون من ضمن النقاط التي ستستحوذ على اهتمام المشاركين. وأشار البيان إلى أنه عقب هذه المباحثات سيعتمد الخبراء تقريرا سيعرض على رؤساء الوفود خلال الجلسة الوزارية التي سيتميز افتتاحها الرسمي المقرر يوم تاسع يونيو بحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة وسط إفريقيا رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لوسط إفريقيا عبدالله باثيلي. ويشار إلى أن اللجنة الاستشارية الدائمة للأمم المتحدة المكلفة بقضايا الأمن في وسط إفريقيا التي تم تشكيلها في 28 مايو 1992 من طرف منظمة الأممالمتحدة (بطلب من المجموعة الإقتصادية لدول وسط إفريقيا) تعنى بالنهوض بالحد من التسلح ونزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية والتنمية في وسط أفريقيا إلى جانب إعادة الإعمار وتعزيز الثقة بين الدول الأعضاء.