أمضى الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالجزائر العاصمة عقودا مع مؤسسات توزيع أفلام أوروبية لاقتناء أفلام أجنبية وتوزيعها بقاعات سينما عبر الجزائر حسبما صرح به اليوم الأربعاء المدير العام للديوان لخضر بن تركي. وقال السيد بن تركي لدى استضافته بالقناة الثقافية للإذاعة الجزائرية أن 5 أفلام دولية ستوزع وتعرض كمرحلة أولية بداية ديسمبر المقبل على أقصى تقدير بقاعات سينما بكل من العاصمة وبومرداس وقسنطينةووهران وتيبازة مضيفا أن أفلاما أخرى ستوزع بداية 2017 وأن الديوان "يتوفر على التكنولوجيا الحديثة" لعرض هذه الأعمال. وكان القانون التأسيسي للديوان قد تم تعديله في 2013 لتشمل صلاحياته أيضا الإنتاج والتوزيع السينمائي. وأضاف المدير العام للديوان من جهة أخرى أن مؤسسته وقعت اتفاقية مع الهيئة العربية للمسرح ومقرها الإمارات العربية "ستفتح المجال خلال 2017 لتأسيس مهرجان عربي للمسرح الجامعي ومهرجان عربي لمسرح الطفل" إلى جانب مهرجان المسرح العربي الذي سيشتركان في تنظيم دورته ال9 بالجزائر انطلاقا من 10 يناير المقبل وفقا للسيد بن تركي. وذكر المتحدث بأن هذه الدورة التي ستقام إما بالجزائر العاصمة أو وهران ستعرف تنافس 8 فرق مسرحية عربية بينها فرقة أو فرقتين من الجزائر بالإضافة لمشاركة 8 فرق عربية أخرى خارج المنافسة. وفي رده على سؤال حول إمكانية استضافة قاعة "أحمد باي" للطبعة ال14 لمهرجان قسنطينة الدولي لموسيقى الجاز "ديما جاز" فإن مدير الديوان لم يؤكد أو ينفي هذا الأمر غير أنه شدد على أن القائمين على المهرجان "لم يدفعوا ديونهم" المستحقة على الديوان والخاصة بالطبعة 2015 مشددا على أن القاعة ذات طابع "تجاري واقتصادي" ومصاريفها السنوية "تتجاوز 70 مليون دينار إذ لا يمكن تسليمها مجانيا". وكان منظمو الطبعة ال14 ل"ديما جاز" -التي تعقد فعالياتها من 19 إلى 24 نوفمبر الجاري بقسنطينة- قد أعلنوا مؤخرا أن حفلات المهرجان ستقام بقاعة "أحمد باي".