نوه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء بدور الجزائر الدائم في دعم ميزانية صندوقي القدس و الأقصى وموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية. وتقدم محمود عباس في كلمته امام القمة العربية في القمة العربية ال28 المنعقدة في منطقة البحر الميت (الاردن) بالشكر الى الجزائر "الشقيقة التي بادرت منذ أيام إلى تقديم حصتها لدعم الموازنة الفلسطينية كعادتها ودون تأخير وفق قرارات قمة نواكشوط". وكانت الجزائر قد قدمت يوم الخميس مساهمتها بقيمة 4ر26 مليون دولار للأمانة العامة لجامعة الدول العربية يمثل دعما لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية برسم الشطر الأول من السنة المالية الجارية 2017 . وبذلك تؤكد الجزائر مجددا بقيادة رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, دعمها الدائم والمستمر لنضال الشعب الفلسطيني وكذا وقوفها الدائم الى جانبه لتحقيق مطالبه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقد أكدت الجامعة العربية مرارا أن الجزائر كانت من بين الدول العربية القليلة التي إلتزمت فعلا بدفع كل ما عليها من التزامات لدعم نضال الشعب الفلسطيني وذلك منذ أن أقرت في قمتها المنعقدة في بيروت مارس 2002 القرار رقم 224 الذي نص على دعوة الدول العربية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ 330 مليون دولار لمدة ستة أشهر ابتداء من الفاتح أبريل 2002 قابلة للتجديد التلقائي لمدة ستة اشهر اخرى. ومنذ ذلك التاريخ قام مجلس الجامعة سواء على مستوى القمة وزراء الخارجية بإصدار القرارات المجددة لتقديم هذا الدعم دون إنقطاع, وتم إعتماد نفس نظام توزيع نسب المساهمات الدول في ميزانية الجامعة العربية لتحديد الحصة التي يجب على كل دولة عربية دفعها لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية, وعليه حددت نسبة مساهمة الدولة الجزائرية ب8 بالمائة أي ما قيمته 8 ر52 مليون دولار.