أسدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسام الأثير من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة، للأديب و الكاتب بوعلام بسايح و وسام العشير من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة ل 15 شخصية من أعلام الفن و الأدب و البحث في الجزائر، و كذا وسام العشير من مصف الاستحقاق الوطني لعدد من الكتاب و الأكادميين و الفنانين، حسب ما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية. فبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 17-127 المؤرخ في 29 جمادى الثانية عام 1438 الموافق ل 28 مارس سنة 2017 المتضمن منح وسام بدرجة "أثير" من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة و بناء على الدستور لا سيما المادتين 91 ( 6 و 10 ) و143( الفقرة الأولى) منه و بمقتضى القانون رقم 84-02 المؤرخ في 28 ربيع الأول عام 1404الموافق ل 2 يناير سنة 1984 والمتضمن إنشاء مصف الاستحقاق الوطني و كذا بمقتضى المرسوم رقم 84-87 المؤرخ في 19 رجب عام 1404الموافق ل 21 أبريل سنة 1984 المتضمن تنظيم مجلس مصف الاستحقاق الوطني وعمله المعدل و المتمم، رسم رئيس الجمهورية منح وسام بدرجة "أثير" من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة للأديب و الكاتب الراحل بوعلام بسايح. كما أسدى رئيس الجمهورية أيضا وسام بدرجة "عشير" من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة لكل من "عبد الرحمن حاج صالح، أكاديمي و باحث في اللسانيات و أبو العيد دودو، كاتب ومترجم وأكاديمي و نبهاني كريبع، فيلسوف ومفكر و الشيخ بوعمران، فيلسوف ومفكر و أكاديمي و مولود معمري، مفكر وكاتب وأنثروبولوجي و شعبان أوحيون، كاتب وروائي و جمال عمراني، شاعر و يمينة مشاكرة، كاتبة وباحثة جامعية و باية محي الدين (فاطمة حداد)، فنانة تشكيلية و براهيم بلجرب، فنان وباحث في التراث و عمر آيت زاي (الزاهي)، فنان شعبي و تيسير عقلة، موسيقار وفنان و أحمد بن بوزيد (الشيخ عطا الله)، فنان ومسرحي و محمد سليم رياض، مخرج سينمائي و الحاج رحيم، مخرج سينمائي. كما قرر رئيس الجمهورية أيضا منح وسام بدرجة "عشير" من مصف الاستحقاق الوطني للشيخ سعيد كعباش،عالم ومفسر للقرآن الكريم و الفنانين عبد المجيد مسكود و بلاوي الهواري و حسنة البشارية و أكلي يحياتن و محمد العماري و كذا الشاعر و الفنان لونيس آيت منقلات و الخبير في علم الآثار منير بوشناقي، والكاتبة و المربية جوهر أمحيس أوكسل و الكاتب و الشاعر عربي دحو و الكاتب محمد الصالح الصديق و الفنان التشكيلي شكري مسلي والمؤرخ ناصر الدين سعيدوني، و الشاعر محمد أبو القاسم خمار و الموسيقار فاضل نوبلي.