أكد الوزير الأول أحمد أويحيى, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن توحد الشعب الجزائري حول رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة, هو "أحسن جواب لدعاة عدم الاستقرار المزمن". وقال السيد أويحيى خلال عرضه لمخطط عمل حكومته أمام نواب المجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية ترأسها السعيد بوحجة رئيس المجلس, أن العمل الذي يقوم به السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الرئاسة, "كانت له ثمارا لفائدة مواطنينا عبر كل أرجاء البلاد, وهو الذي صقل التلاحم الصلب الذي توحد الشعب من خلاله حول رئيسه المجاهد عبد العزيز بوتفليقة". وأضاف أن هذه الوحدة, "هي أحسن جواب لدعاة عدم الاستقرار المزمن ولأولئك الذين يترقبون حلول الفوضى", معربا عن أمل الحكومة من خلال مخطط عملها, في أن تكون "في مستوى مسار النهضة الوطنية التي يقودها رئيس الجمهورية منذ نحو عقدين من الزمن". وأشار الوزير الأول إلى أن مخطط العمل, يشمل تعزيز المساعي التي ستنتهج تحت سلطة السيد رئيس الجمهورية من أجل بناء قدرة رادعة واحترافية للدفاع الوطني من جهة, ولتعزيز النشاط الخارجي للجزائر من جهة أخرى. وأوضح السيد أويحيى, أن المخطط يعتبر مواصلة لمسار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية, "الذي زكاه الشعب بالأغلبية وبكل سيادة بتاريخ 17 أبريل 2014", والذي يهدف إلى تعزيز استقرار البلاد وترسيخ ديمقراطية هادئة ومواصلة التنمية والنمو الاقتصاديين وتثمين الرصيد البشري الوطني وكذا تدعيم التقدم الاجتماعي وتعزيز التضامن لدى المجتمع بالإضافة إلى توثيق روابط الجزائر مع أبنائها في الخارج.