أوضح مدير المركز الوطني للوقاية و السلامة عبر الطرق السيد أحمد نايت الحسين يوم الأربعاء أن عملية إصدار رخصة السياقة البيومترية سينطلق فيها نهاية يناير الجاري ما يسمح بدخول نظام رخصة السياقة بالتنقيط في شهر يوليو القادم. وأضاف السيد نايت الحسين يقول على أمواج الإذاعة الوطنية انه " كان لدينا عائق بسبب ظرف طارئ و رغم هذا فان توزيع رخص السياقة البيومترية سيكون نهاية يناير الجاري في حين نظام الرخصة بالتنقيط سيدخل حيز التنفيذ بداية من يوليو المقبل" . وتجدر الإشارة إلى أن إعداد رخصة السياقة البيومترية تم الشروع فيه في شهر أبريل الماضي في حين كان يرتقب تطبيق القانون الجديد المتعلق برخصة السياقة بالتنقيط مع نهاية 2017. وفي هذا الصدد أشار أنه مع دخول حيز التنقيد للقانون الجديد المتعلق برخص السياقة البيوميترية وإدخال نظام الرخص بالتنقيط و كذا انشاء المندوبية الوطنية للسلامة المرورية قريبا "ستكون 2018 سنة السلامة المرورية " و اوضح السيد نايث الحسين ان المندوبية الوطنية للسلامة المرورية المنصوص عليها في القانون الجديد و التي سينشر مرسومها قريبا ي ستكلف بإدارة السجل الوطني لرخص السياقة و كذا التكوين ومراقبة جميع المشاريع التي سيتم إطلاقها في مجال السلامة المرورية. وأوضح في ذات السياق أن تنظيم هذه المندوبية ووسائل تمويلها في ظل الظرف الاقتصادي الراهن "أرجأ إنشاءها". وتابع قائلا "انه مع ترشيد النفقات العمومية تقرر تمويل جزء من ميزانية هذا الهيكل و مجال تدخلاته بنسبة 25 من محصلات الغرامات المدفوعة من طرف المخالفين لقانون المرور . وفيما يتعلق بتكوين السائقين قال المسؤول ان القانون الجديد ينص على "إعادة اصلاح نظام التكوين الحالي الذي سيكون تحت وصاية المندوبية الوطنية للسلامة المرورية من اجل اعداد و تدريب أفضل السائقين والتي سوف تقلل من حوادث المرور خاصة أن العامل البشري هو السبب في 95 من الحوادث. وفيما يتعلق ببعض حالات المحاباة التي تسمح للمخالفين باستعادة رخصة السياقة بعد السحب ي أكد السيد نايت الحسين أن المرور إلى نظام الرخصة بالتنقيط من شأنه أن يقلل من التدخل البشري بفضل النظام الأوتوماتيكي المعتمد الذي سيضع حدا لهذا النوع من الممارسات.