أوضح مدير المركز الوطني للوقاية و السلامة عبر الطرق أحمد نايت الحسين يوم الأربعاء أن عملية إصدار رخصة السياقة البيومترية سينطلق فيها نهاية جانفي الجاري ما يسمح بدخول نظام رخصة السياقة بالتنقيط في شهر جوان القادم. وأضاف نايت الحسين يقول على أمواج الإذاعة الوطنية انه " كان لدينا عائق بسبب ظرف طارئ و رغم هذا فان توزيع رخص السياقة البيومترية سيكون نهاية جانفي الجاري في حين نظام الرخصة بالتنقيط سيدخل حيز التنفيذ بداية من يوليو المقبل" . وأكد ذات المسؤول أن النموذج الأولي لرخصة السياقة البيومترية هو " جاهز" وأن العملية هي في مرحلة الاختبارات التقنية , كما اعتبر التأخر الطفيف المسجل في تنفيذه "غير هام" بالنظر الى كبر المشروع و العوائق التقنية الي اعترضته. و حسب ذات المسؤول فإن أسباب التأخير في استصدار رخصة السياقة البيومترية ترتبط أساسا باستيراد المواد الخام لتصنيعها و انجاز خطوط الإنتاج في المطبعة الرسمية و تطوير البرمجيات و الشرائح المنصبة على هذه الوسائط الإلكترونية. و اضاف المتحدث يقول انه "كان علينا التأكد من نجاعة اعداد هذه الرخص قبل الشروع في توزيعها". و فيما يخص الأثر المتوقع على الحياة اليومية لسائقي السيارات بعد ادخال نظام رخصة السياقة بالتنقيط و خصوصا السحب الفوري لرخص السياقة في بعض حالات المخالفة قال نايت الحسين أنه سيتم اعادة النظر في منظومة العقوبة كليا و مع تنفيذ هذا النوع من الرخص سيتم سحب النقاط من صاحب الرخصة في حالة المخالفات و الجنح المرورية . وقال السيد نايت الحسين ان دخول القانون الجديد الخاص برخص السياقة بالتنقيط سيكون له أيضا "آثار إيجابية" على حركة المرور والسلامة عبر الطرق مثل الحد من عدد الحوادث فضلا عن تخفيض الخسائر الناجمة عن مجازر الطرقات التي تقدر ب 100 مليار دينار سنويا.