دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي يوم الثلاثاء بولاية معسكر إلى التعامل بصرامة أكبر مع المتسببين في رمي النفايات الطبية و الأدوية منتهية الصلاحية في الطبيعة ووسط النفايات المنزلية. وصرحت الوزيرة لدى زيارتها لمركز الردم التقني للنفايات ببلدية الكرط، أنه "ينبغي عدم التسامح مع المتسببين في رمي النفايات الطبية في الطبيعة وفي وسط النفايات المنزلية دون معالجتها أو حرقها على مستوى أجهزة حرق النفايات و التعامل معهم بصرامة و عدم الاكتفاء بتقديم التوجيهات والتحسيس بخطورة ما يفعلون". وطلبت السيدة زرواطي من مديرية البيئة والطاقات المتجددة للولاية بغلق أي مرفق يقدم خدمات صحية وتسليط عقوبات مناسبة عليه، إذا ما ثبت تسببه في رمي نفايات طبية أو استشفائية أو أدوية منتهية الصلاحية في الطبيعة أو وسط النفايات المنزلية مثلما تم تسجيله في أحد المراكز الصحية ببلدية غريس بولاية معسكر. ونبهت فاطمة الزهراء زرواطي عند معاينتها لحديقة "باستور" بوسط مدينة معسكر إلى ضرورة الاهتمام بالمساحات الخضراء و الحدائق و تكليف مؤسسات متخصصة بإعادة الاعتبار لها و تهيئتها لتعود إلى ممارسة وظيفتها البيئية والإجتماعية. وقد عاينت الوزيرة خلال زيارتها لولاية معسكر مركز الردم التقني للنفايات ببلدية الكرط واطلعت به على مشروع مركز فرز النفايات الجاري إنجازه على مستوى هذه المنشأة و مشتلة نباتات الزينة بنفس المؤسسة والمنجزة في إطار تكليف مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات بتسيير مجموعة من المساحات الخضراء بالتعاقد مع عدد من بلديات الولاية. كما زارت ببلدية مطمور مشروع إنجاز أرضية للتسميد عن طريق النفايات المنزلية في اطار التعاون بين الجزائر ومشروع التعاون الجزائري البلجيكي ومحطة تحويل النفايات المنزلية. وبدار البيئة بمدينة معسكر أشرفت السيدة زرواطي على مراسم إمضاء اتفاقية بين مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات وبلديات المحمدية وسيق و تيغنيف و غريس تتكفل من خلالها المؤسسة المذكورة بتسيير مجموعة من الحدائق والمساحات الخضراء على مستوى هذه البلديات. كما زارت أيضا معرضا يشمل أنشطة النوادي الخضراء بالولاية.