دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أمس الثلاثاء بولاية معسكر إلى التعامل بصرامة أكبر مع المتسببين في رمي النفايات الطبية والأدوية منتهية الصلاحية في الطبيعة ووسط النفايات المنزلية. وصرحت الوزيرة لدى زيارتها لمركز الردم التقني للنفايات ببلدية الكرط أنه ينبغي عدم التسامح مع المتسببين في رمي النفايات الطبية في الطبيعة وفي وسط النفايات المنزلية دون معالجتها أو حرقها على مستوى أجهزة حرق النفايات والتعامل معهم بصرامة وعدم الاكتفاء بتقديم التوجيهات والتحسيس بخطورة ما يفعلون . وطلبت السيدة زرواطي من مديرية البيئة والطاقات المتجددة للولاية بغلق أي مرفق يقدم خدمات صحية وتسليط عقوبات مناسبة عليه إذا ما ثبت تسببه في رمي نفايات طبية أو استشفائية أو أدوية منتهية الصلاحية في الطبيعة أو وسط النفايات المنزلية مثلما تم تسجيله في أحد المراكز الصحية ببلدية غريس بولاية معسكر. كما حثت على تطوير عمليات فرز النفايات التي تتم على مستوى مراكز الردم التقني للنفايات وزيادة كميات المواد المسترجعة لإعادة تدويرها خدمة للاقتصاد الوطني وحماية للبيئة.