بلغت نسبة حل مختلف القضايا المعالجة في إطار مكافحة الإجرام متعدد الأشكال من طرف وحدات الدرك الوطني حوالي 90% في2017 مقابل 76 % في سنة 2016ي اي بارتفاع يقدر ب 19% ، كما أكده يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة العقيد منير العلجى مدير الامن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني. وأوضح المسؤول في ندوة صحفية عرض خلالها حصيلة النشاط السنوي لهذا السلك ان نشاطات هذه الوحدات في ميدان الشرطة القضائية سجلت في إطار تنفيذ مختلف القوانين في ميدان الإجراءات الجزائيةي ارتفاعا بنسبة 140% مرجعا ذلك الى وضع حيز التنفيذ خططا خاصة في ميدان القوانين الخاصة تستهدف خاصة حماية المحيط الاجتماعي. وبخصوص النشاط المتعلق بالجريمة المعلوماتية، أي السيبرالية اوضح أن هذا النوع من الجريمة أرتفع من 538 في 2016 إلى 905 سنة 2017 . أما فيما يتعلق بمكافحة التزوير والنصب أكد العقيد العلجى أنه تم تسجيل 14.666 فعل وتوقيف 13.810 شخص مشيرا الى أن أغلبية الأفعال مرتبطة بالتدليس والنصب ب 13.821 فعل متبوعة بالتزوير و التقليد 880 قضية. وبخصوص مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية، أكد أنه تم معالجة 54 قضية تورط فيها 67 شخصا مشيرا الى ان وحدات الدرك الوطني ساهمت في استرجاع 467 تحفة أثرية. من جهة أخرى، تم تسجيل 17914 قضية تخص حماية البيئة تورط فيها 16140 شخص مشيرا الى أن 7687 قضية تتعلق برمي النفايات الهامدة في الاماكن العمومية. الدرك الوطني يحجز 39.773 طن من الكيف المعالج و 514.264 قرص مهلوس خلال سنة 2017 الجزائر - تمكنت وحدات الدرك الوطني من حجز 39.773 طن من الكيف المعالج و 514.264 قرص مهلوس و 3،495 كلغ من الكوكايين و3.084 شجيرة من القنب الهندي خلال سنة 2017، حسب حصيلة قدمها اليوم الاربعاء مدير الامن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني العقيد منير العلجى. وأوضح العقيد العلجى لدى تنشيطه ندوة صحفية خصصت لعرض هذه الحصيلة، أن كميات الكوكايين المحجوزة عرفت انخفاضا خلال الثلاث سنوات الأخيرة بنسبة 92 بالمائة، مشيرا الى أن أكبر كمية حجزت بولاية تلمسان. من جانب آخرى، أكد نفس المسؤول أنه تم خلال شهري يناير وفبراير من السنة الجارية، معالجة 408 قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات تم على إثرها ايداع 6031 شخص رهن الحبس وحجز 3،192 طن من الكيف المعالج وأزيد من 188 ألف قرص مهلوس.