أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس أن القدس هي "عاصمة دولة فلسطين الأبدية" وذلك بعد إقرار ما يسمى /الكنيست الإسرائيلي/ الليلة الماضية "قانون القومية "العنصري الذي يؤكد على يهودية إسرائيل واعتبار "القدس الموحدة" عاصمة لها. ونقل بيان للرئاسة الفلسطينية نشرته وكالة الأنباء الرسمية ((وفا)) عن الرئيس عباس قوله إن "القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية ولن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار لأحد بدونها ولن يسمح لأحد بالتفريط فيها أو تجاوزها". وأدانت الرئاسة الفلسطينية "إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى بقانون الدولة القومية اليهودية" معتبرة أنه "يكشف الوجه العنصري للاحتلال الاسرائيلي ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية". وقالت "إن إقرار مثل هذه القوانين الباطلة والعنصرية لن تثني الشعب الفلسطيني عن نضاله المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة".واعتبرت أن "القانون هو أحد أشكال المؤامرة على روايتنا وقضيتنا الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها والتي كان خرها إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل". صادق الاحتلال الاسرائيلي يوم الخميس, على قانون عنصري يشرع الاستيطان والعنصرية, ويكرس تهويد القدس, ويسعى للقضاء على الوجود الفلسطيني العربي في فلسطينالمحتلة عام 1948. وأقر ما يسمى ب"الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) " بالأغلبية قانون يسمى "أساس القومية" يزعم أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي", و"أن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود, والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط", و"القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل", و"اللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية", كما "تعمل الدولة على تشجيع الاستيطان اليهودي". وبعد المصادقة على القانون, الذي أيده 62 نائبا وعارضه 55 نائبا, قام النواب العرب في "القائمة المشتركة", بتمزيقه وإلقائه صوب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.