العيون (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - ثمن اتحاد عمال التربية والتكوين الصحراويين عطاءات عمال المنظومة التربية في بناء الإنسان الصحراوي وتربية الأجيال، وذلك "تعزيزا للأهداف الوطنية في البناء المؤسساتي"، مؤكدا أن سنوات العمل جسد فيها هؤلاء العمال الصورة المثالية في بناء الإنسان و تربية الأجيال رغم الظروف والتحديات الموجودة التي فرضها واقع اللجوء ومخلفات الإحتلال المغربي . فقد أكد اتحاد عمال التربية والتكوين وهو يختتم أشغال اليوم الوطني للمعلم بولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين، على أن الاحتفال بهذا اليوم هو استمرار لملتقى المعلم المنعقد ب "أكليبات الفولة" 31 ديسمبر 1975 وهو أيضا مناسبة وطنية من أجل الوقوف على المكاسب و تعزيزا لأهدافنا في البناء المؤسساتي. كما حيا اتحاد عمال التربية والتكوين الصحراويين "المكاسب و الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية قاريا ودوليا" وأيضا "المكانة التي تحظى بها الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي كعضو مؤسس و المساندة و الدعم المطلق من طرف شعوب القارة الإفريقية للشعب الصحراوي وحقه المشروع في الحرية و الاستقلال انطلاقا من أهداف و مبادئ الاتحاد".